ارتفاع حالات الإصابة بالجدري في مالاوي.. وتفاقم المخاوف من تفشي المرض

أكدت السلطات الصحية في مالاوي، تسجيل حالة إصابة سادسة بمرض الجدري المائي، ما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن تفشي المرض الذي ظهر قبل أسبوعين فقط، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
ارتفاع إصابات الجدري في مالاوي
ووفقًا لتقرير ميداني أصدره معهد الصحة العامة في ملاوي، في الأول من مايو، فإن الحالة الأخيرة تتعلق بطالبٍ يبلغ من العمر 18 عامًا من المنطقة 36، مقاطعة ليلونجوي.
وقد لجأ المريض إلى مستشفى بويلا في 30 أبريل 2025، بعد ظهور أعراض الجدري المائي الكلاسيكية عليه، وهي الحمى والتعب وضيق التنفس وطفح جلدي مميز، وأكدت الفحوصات المخبرية لاحقًا إصابته بالعدوى.
انتشار الجدري في مالاوي
ورغم أن الطالب لم يكن لديه تاريخ سفر حديث، إلا أنه كان على اتصال وثيق بحالة مؤكدة سابقًا، ما يشير إلى أن انتقال العدوى محليًا لا يزال مستمرًا.
وترفع هذه الحالة الجديدة إجمالي الإصابات على المستوى الوطني إلى 6، حيث تم الإبلاغ عن جميع الإصابات في ليلونجوي، وهي علامة مثيرة للقلق على انتقال العدوى المجتمعي المحتمل في المركز الحضري الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
والجدري المائي، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يسببه فيروس جدري القرود، وهو قريب من فيروس الجدري. ينتشر المرض بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجسدي المباشر، بما في ذلك مع الأفراد المصابين أو الحيوانات أو المواد الملوثة مثل الملابس والفراش، غالبًا ما تبدأ الأعراض بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وتتطور إلى طفح جلدي، في حين أن معظم الحالات تكون خفيفة، إلا أنه يمكن أن تحدث حالات مرضية شديدة، خاصة لدى الأطفال وذوي المناعة الضعيفة.