يديرها منتحل صفة طبيب.. الصحة: إغلاق عيادة الدكتور حماد للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية

يديرها منتحل صفة طبيب.. الصحة: إغلاق عيادة الدكتور حماد للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق عيادة الدكتور محمد حماد للطب النفسي وعلاج الإدمان، والكائنة بمول الصفا للتنمية العمرانية بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، للعمل بدون ترخيص.

إغلاق عيادة الدكتور حماد للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية

تأتي هذه الجهود بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

وأوضح الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أنه قامت إدارة العلاج الحر بمحافظة الشرقية بالمرور على العيادة، وتبين أنها تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 153 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، بالإضافة إلى أن من يدير العيادة منتحل صفة طبيب.

ومن جانبه أشار الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى أن القائم على العيادة كان يروج لنفسه عبر صفحة على موقع فيسبوك تحت اسم العيادة، مدعيًا أنه استشاري في الطب النفسي وعلاج الإدمان، ويمتلك أكثر من عيادة، ويستقبل المرضى بمقابل مادي.

ولفت جميعة، الى قيام إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشن حملة تفتيشية على العيادة المذكورة ضمن حملة مكبرة استهدفت مدينة العاشر من رمضان، برئاسة الدكتور ريمون رؤوف مدير الإدارة، ومشاركة كلا من الدكتور عاطف حمدي، والدكتور إسلام السعيد مفتشي العلاج الحر بإدارة العاشر من رمضان الصحية.

وقال الدكتور ريمون رؤوف مدير إدارة العلاج الحر بمحافظة الشرقية، إنه خلال المرور قام منتحل صفة الطبيب بالتعدي على مفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالعاشر من رمضان أثناء تأدية عملهم، محاولًا الهروب من العيادة غير المرخصة، والتملص من الإجراءات، لافتًا إلى استدعاء قوة من الشرطة، والتي ألقت القبض عليه، لاستكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر بقسم شرطة أول العاشر من رمضان.

وأكد أنه تم غلق وتشميع العيادة، داعيًا المواطنين إلى ضرورة الاطلاع على ترخيص المراكز والعيادات الخاصة، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية أمنه، مؤكدًا الاستمرار في تنفيذ الحملات الرقابية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.