عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يضحّي بالمخطوفين ويطيل أمد الحرب لإنقاذ مستقبله

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بوقف فوري للحرب وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، محملة رئيس الوزراء مسؤولية تعريض حياة أبنائهم للخطر من أجل أهداف سياسية، في تصعيد لافت وغير مسبوق في الخطاب العام ضد القيادة السياسية.
وفي بيان مشترك، عبّرت العائلات عن رفضها الشديد لاستدعاء مزيد من قوات الاحتياط إلى غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة لن تسهم في إنقاذ الأسرى بل ستزيد من فرص مقتلهم تحت نيران العمليات العسكرية، وأضاف البيان: نتنياهو لا يسعى لتحرير أبنائنا، بل يدفع نحو قتلهم لإنقاذ حكومته من الانهيار.
الحل الوحيد لإنهاء الأزمة واستعادة المخطوفين هو إسقاط الحكومة
ورأت العائلات أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة واستعادة المخطوفين إسقاط الحكومة الحالية، داعية الشعب الإسرائيلي إلى النزول إلى الشوارع والمطالبة بالتغيير.
كما ناشدت رئيس أركان الجيش بعدم المضي في أي عملية عسكرية داخل غزة في الوقت الراهن، محذّرة من أن أي تصعيد جديد سيؤدي إلى مقتل المزيد من الجنود والأسرى.
وطالبت عائلات الأسرى، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التخلي عن الأسرى، والانتباه إلى ما يفعله نتنياهو الذي يستغل الملف الإنساني لتثبيت حكمه، مؤكدين أن الطريق إلى إغلاق جرح 7 أكتوبر يمر عبر إنهاء الحرب وتغيير القيادة السياسية.