تريند نجاح بني حمد يتصدر تيك توك.. القصة الكاملة لـ أردنية تكشف فصولًا من العذاب على يد طليقة والدها
تصدرت الفتاة الأردنية صاحبة قصة نجاح بني حمد تريند منصة تيك توك خلال الساعات الماضية، كونها تيك توكر تكشف فصولًا من العذاب على يد طليقة والدها خلال جلسات مع مُتابعيها عبر فيديوهات داخل سيارتها.
بعد رفع دعوة قضائية.. تريند نجاح بني حمد يكتسح المجتمع الأردني
لينا سلوان الأردنية، باتت حديث المتابعين بعد أن قررت كسر حاجز الصمت، وسرد تفاصيل معاناتها في طفولتها مع طليقة والدها التي كانت تعيش معها في نفس المنزل.
لينا تطلّ على متابعيها صباح كل يوم من داخل سيارتها، وبدأت منذ أسابيع بسرد ما سمّته قصة نجاح بني حمد، وهي ليست قصة نجاح كما قد يوحي العنوان، بل قصة ألم وجراح وبطلتها السلبية هي نجاح بني حمد، طليقة والدها التي تزعم لينا أنها كانت تعاملها بأبشع طرق العنف النفسي والجسدي حين كانت طفلة صغيرة.
تريند نجاح بني حمد.. عذاب الطفولة
وروت لينا في مقاطعها، أن نجاح بني حمد، طليقة والدها، كانت تضربها ضربا مبرحا بآلات حادة، وتصفعها على وجهها، وتشدها من شعرها، فضلا عن الإهانات المستمرة، والحرمان من العلاج حين تمرض.
وأكدت لينا أن هذه السيدة كانت تتعمد رفض أخذها إلى المستشفيات، ما جعل آلام الطفولة تتضاعف دون علاج أو اهتمام.
أدلة وشهادات يومية
ما يُميز رواية لينا أنها لم تكتفِ بالسرد العاطفي، بل شرعت في تقديم أدلة يومية تدين المعتدية، في كل صباح، تُطل على متابعيها من داخل سيارتها، وتشاركهم ملفا أسودا يُذكر به الدلائل حول اعتداء زوجة والدها السابقة عليها مما جعل كل مقطع جديد يُشعل التفاعل على منصات التواصل، ويجذب تعاطفًا واسعًا من الجمهور الذي يرى في قصتها مرآةً لمعاناة كثير من الأطفال في البيوت غير الآمنة.
دعوى قضائية وتشبث بالحقيقة
لم تمر اعترافات لينا مرور الكرام على طليقة والدها، فقد سارعت نجاح بني حمد إلى تقديم دعوى قضائية ضدها، تتهمها فيها بالتشهير والإساءة إلى السمعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبةً بمحاكمتها جنائيًا على ما اعتبرته أكاذيب علنية، إلا أن لينا لم تتراجع، وواجهت الموقف بثقة، حيث توجهت إلى المحكمة مصحوبة بكل الأدلة التي سبق أن عرضتها لمتابعيها، وقدّمت شهادتها الكاملة مؤكدةً تعرضها لأبشع أنواع التعنيف في طفولتها.
قصة لينا أثارت تفاعلًا واسعًا على المنصات الأردنية والعربية، حيث أطلق متابعيها حملات تطالب بحماية الأطفال من العنف الأسري، ومحاسبة كل من يتورط في تعنيف الأطفال، حتى لو كان فردًا من العائلة، كما دعا البعض الجهات المختصة بالمجتمع الأردني إلى التدخل والتحقيق في ما روته لينا من انتهاكات خطيرة، قد ترقى في بعض جوانبها إلى مستوى الجرائم.