في عيد ميلاده الخمسين| ديفيد بيكهام يعاني من خيبة الأمل بسبب تجاهل ابنه الأكبر.. ما القصة؟

في الوقت الذي كان يستعد فيه أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام للاحتفال بعيد ميلاده الخمسين في أجواء فاخرة بمدينة لندن، بحضور نخبة من نجوم العالم مثل توم كروز وإيفا لونجوريا، غاب نجم واحد عن هذا الحدث العائلي المهم، وهو ابنه الأكبر بروكلين، ما ترك أثرًا بالغًا في نفس بيكهام.
في عيد ميلاده الخمسين| ديفيد بيكهام يعاني من خيبة الأمل بسبب تجاهل ابنه الأكبر بروكلين.. ما القصة؟
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميرور البريطانية، فإن ديفيد بيكهام كان يأمل حتى اللحظة الأخيرة أن يتراجع بروكلين عن قراره بعدم الحضور، إلا أن خيبة الأمل كانت حاضرة، خاصة وأن بروكلين وزوجته نيكولا أبلغا العائلة مسبقًا بعدم تمكنهما من المشاركة.
ونقل مصدر مقرب من عائلة بيكهام، أن اللاعب السابق يشعر بالحزن، وأن غياب بروكلين كان بمثابة طعنة في القلب، مشيرًا إلى أن ديفيد كان يتطلع إلى لمّ شمل العائلة في هذه المناسبة الخاصة، التي لم تكن مجرد احتفال بل رمزًا للحب والترابط العائلي.
وأضاف المصدر، أن الحزن لم يقتصر على ديفيد وحده، بل امتد ليشمل أفراد العائلة كل، بما فيهم الزوجة فيكتوريا، والأجداد، وحتى الإخوة، الذين شعروا بمرارة الغياب.
ويبدو أن التوترات داخل العائلة لا تقتصر على العلاقة بين بروكلين ووالديه، إذ أشارت بعض التقارير إلى وجود خلافات بين بروكلين وشقيقه روميو، بسبب علاقة روميو الحالية بكيم تورنبول، وهي فتاة كانت تجمعها علاقة سابقة ببروكلين، ما زاد من تعقيد الموقف العائلي.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، عبّر ديفيد بيكهام عن أمله في أن تعود الأمور إلى طبيعتها، وأن تُطوى صفحة الخلافات، ليجتمع شمل العائلة من جديد في روح من المحبة والتفاهم.