من سحب الثقة إلى النفي.. التفاصيل الكاملة لأزمة نقيب الفنانين السوريين بعد قراراته الأخيرة

أثار قرار مجلس نقابة الفنانين في سوريا، بسحب الثقة من مازن الناطور بصفته نقيبًا، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، وتولي نور مهنا نقيبًا بدلا منه، ما جعل الناطور يخرج بيانًا ينفي تلك الأنباء وبأن هذا البيان غير قانوني.

بدأت القصة عندما أصدرت نقابة الفنانين في سوريا بيانًا بسحب الثقة من مازن الناطور كالتالي: قرر مجلس النقابة سحب الثقة من مازن الناطور بصفته (نقيبًا) وذلك استنادًا إلى المادة /33/ الفقرة /3/ من القانون رقم /40/ لعام 2019 للأسباب التالية  الاستئثار والتفرد بالقرار، إقصاء وتهميش أعضاء المجلس المركزي، مخالفة القانون المنظم لعمل النقابة، يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذه. 

وفي أول تعليق، أصدر مازن الناطور بيانًا رسميًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجاء البيان الرسمي كالتالي: القرار الصادر عن نقابة الفنانين بسحب الثقة من الزميل مازن الناطور بصفته نقيبًا هو باطلًا لمخالفته أحكام القانون رقم / 40/ لعام 2019 ولأحكام النظام الداخلي الناظم لعمل آية الفنانين.

وتابعت: وجاءت الأسباب الجهة التي تقوم بالتكليف هي الجهة المخولة بإنهاء التكليف استنادًا لأحكام القانون العام وبما يتوافق مع المادة / 51 / من القانون رقم / 40 / لعام 2019، مع العلم أن الجهة التي قامت بالتكليف هي رئاسة مجلس الوزراء بقرارها رقم / 209 / الصادر بتاريخ 2025 /3/25 بناء على المادة / 51 / من القانون رقم / 40 / لعام 2019، وعليه فإن الجهة صاحبة التكليف هي الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بإنهاء هذا التكليف، الجلسة التي تم بها سحب الثقة يوم الأحد بتاريخ 2025 /5/4م هي جلسة استثنائية تم عقدها بشكل غير قانوني، بناء على ما تقدم  القرار رقم / 111 ق الصادر عن نقابة الفنانين بتاريخ 2025 /5/4 الذي ينص على سحب الثقة من الزميل مازن الناطور بصفته نقيبًا يعتبر لاغيًا. 

وعلى تعيين الزميل نور مهنا نقيبًا بدلا منه، جاء كالتالي: القرار رقم / 112 / ق الصادر عن نقابة الفنانين بتاريخ 2025/5/4 الذي ينص على تكليف الزميل نور مهنا بمهام النقيب يعتبر لاغيًا.