الري: الأمطار أدت لسيول ضعيفة في عدة مناطق بسيناء دون خسائر

تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس أبو بكر الروبي رئيس قطاع المياه الجوفية، يستعرض موقف الأمطار والسيول التي تعرضت لها شبه جزيرة سيناء خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار التقرير إلى أنه في ضوء التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بالوزارة، والتي تنبأت باحتمالية تعرض مناطق من شبه جزيرة سيناء لعاصفة ممطرة متوسطة إلى شديدة، نسقت أجهزة قطاع المياه الجوفية مع غرف العمليات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء وكافة الجهات المعنية بالدولة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للاستعداد لهذه العاصفة المطرية، والمتابعة من أجهزة قطاع المياه الجوفية للتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول وعدم وجود عوائق بمخرات السيول، والمتابعة على مدار الساعة لرصد ومتابعة كميات مياه الأمطار.
الري: الأمطار أدت لسيول ضعيفة دون خسائر
وأشار التقرير إلى أنه في يوم 3 مايو 2025 سقطت أمطار خفيفة على مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، ومتوسطة على وادي العريش ومناطق نخل والحسنة والتمد بشمال سيناء دون تأثيرات سلبية.
وسقطت أمطار متوسطة الشدة على مدن نوبيع وطابا بجنوب سيناء يوم 4 مايو 2025، أدت لحدوث سيل متوسط الشدة على منطقة رأس النقب بطابا، ومر السيل في مجراه الطبيعي حتى وصوله إلى خليج العقبة عند مدخل المدينة دون أضرار.
وسقطت أمطار بدرجات متفاوتة بمحافظة شمال سيناء بمدينة الحسنة والتمد والريد بمركز نخل، وعلى المنطقة الساحلية بئر العبد – العريش – الشيخ زويد، يوم 4 مايو 2025، حيث أدت الأمطار لحدوث سيول ضعيفة في مناطق وادي العريش عند سد الروافعة ومنطقة الحمة بمدينة الحسنة وحدوث سيل متوسط الشدة في منطقة التمد بمركز نخل، والوضع مستقر وآمن وجميع منشآت الحماية بحالة جيدة.
ووجه الدكتور سويلم، أجهزة قطاع المياه الجوفية باستمرار المتابعة والمرور على الطبيعة للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول.
جدير بالذكر أن الوزارة نفذت 561 منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.