اتهام لـ أم بهتك عرض طفليها بالإسكندرية.. ووالدهما يطالب بإعادة التحقيق بعد حفظ الواقعة | خاص

اتهام لـ أم بهتك عرض طفليها بالإسكندرية.. ووالدهما يطالب بإعادة التحقيق بعد حفظ الواقعة | خاص

فتحت واقعة التلميذ ياسين طفل دمنهور، الباب أمام قضايا هتك عرض تعرض لها بعض الأطفال، وحفظت فيها المحاضر لعدم كفاية الأدلة، لتعتبر هذه القضية رصاصة رحمة وأمل جديد لاسترجاع حقوق المجني عليهم، اللذين لم يتمكنوا من إثبات ادعاءاتهم.

أم تهتك عرض طفليها بالإسكندرية

في محافظة الإسكندرية وتحديدا دائرة قسم شرطة المنتزه، استغاثت إحدى الأسر، بعد ادعائها بتعرض طفلين يبلغان 3 و4 سنوات لهتك عرض، لكن هذه المرة لم تكن الأم متصدرة المشهد كمدافعة عن حق أبنائها، بل كانت في موضع الاتهام بهتك عرض طفليها الصغيرين، بطريقة يندى لها الجبين على حد وصف والد الطفلين مازن ومالك.

يقول والد الطفلين مازن ومالك لـ القاهرة 24، إنه في نهاية شهر أغسطس الماضي، لاحظ شكوى نجليه من ألم في منطقة العورة من الخلف، ولم يعبأ في البداية كونها شكوى من صغار سرعان ما تنتهي، لكن مع استمرار ألمهما قرر زيارة الطبيب الذي أخبره بتعرض طفليه لواقعة هتك عرض جائزة الحدوث، وبالاستفهام منهما عن هوية المتهم، أخبراه بأنها والدتهما، التي مارست معهما ممارسات سادية بأصابع يدها.

يضيف والد مازن ومالك أنه لم يتوان عن التوجه إلى قسم شرطة المنتزه ثان، ويحرر محضرا في زوجته أم أبنائه، يتهمها فيه بالتعدي عليهما، فيصدر قرار بضبطها وإحضارها، وبالاستماع إلى أقوالها تعترف أمام رجال المباحث بارتكابها واقعة التعدي على صغيريها، وتبدي ندمها وأسفها عما حدث، فيتقرر حجزها على ذمة التحقيقات، لحين عرضها على جهات التحقيق، وهناك تنكر الواقعة جملة وتفصيلا.

وبعرض الطفلين على المستشفى لإعداد تقرير طبي عن الحالة، فلم يكتشف الطبيب آثار هتك عرض واضحة، لكنه يوصي بعرضهما على الطب الشرعي، قبل أن يصدر قرار من جهات التحقيق بحفظ القضية، ولم يتم عرض الطفلين على الطب الشرعي، وبالتظلم على قرار الحفظ جرى رفضه مرة أخرى لعدم كفاية الأدلة، ليطالب والدهما بإعادة فتح التحقيق في الواقعة.