بين خائن وأسطورة.. ماذا قالت جماهير ليفربول لـ أرنولد عقب رحيله؟

أعلن ترينت ألكسندر أرنولد، رحيله عن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي عقب رحلة دامت 20 عامًا بين جدران أنفيلد.
بين خائن وأسطورة.. ماذا قالت جماهير ليفربول لـ أرنولد عقب رحيله؟
وأظهرت جماهير ليفربول رد فعلها العنيف تجاه أرنولد عقب إعلان رحيله، عبر الحساب الرسمي للنادي الإنجليزي خلال التعليقات.
وقال أحد جماهير ليفربول: لا تُشركوه في المباراة التالية، وأيضًا، لا تُشجعوه في المباراة الأخيرة، فقد لا يحضر أصلًا.
وأضاف آخر: خائن ترك النادي دون مال ليعوضه، يا لها من نهاية مأساوية لمسيرته مع ليفربول، ألم يكن حلمه أن يصبح قائدًا؟ جيرارد القادم؟ يا لها من خسارة، حظًا موفقًا في ريال مدريد، كسر ساق، حرفيًا.
بينما ودعه أحد الجماهير قائلًا: حصلنا عليه مجانًا، لقد ساعدنا بطرق لا يمكن وصفها بالكلمات، وإذا اختار الرحيل إلى فريق جديد ومثير، فالأمر يعود إليه، لا أفهم عداء بعض مشجعي ليفربول الآخرين، لم يتركنا أبدًا لفريق منافس، سيظل أسطورة ليفربول، شكرًا لك ترينت.

بينما أشار أحد الجماهير قائلًا: ابني، البالغ من العمر أربع سنوات، أحرق قميصه الموقّع من أرنولد في المدفأة بعد قراءة هذا، وهو الآن يرفض الذهاب إلى المدرسة غدًا.. أتمنى أن تكون سعيدًا يا ترينت.

https://x.com/midnite/status/1919325303819719149
أرنولد يعلن رحيله عن ليفربول
وأعلن أرنولد رحيله عن صفوف فريق ليفربول في بيان رسمي عبر حسابه على إكس، حيث قال: بعد 20 عامًا في نادي ليفربول لكرة القدم، حان الوقت لأؤكد أنني سأغادر في نهاية هذا الموسم، هذا بسهولة أصعب قرار اتخذته في حياتي، أعلم أن الكثير منكم قد تساءل عن السبب أو شعر بالإحباط لعدم حديثي عن هذا الأمر من قبل، لكن كانت نيتي دائمًا أن أركز بالكامل على مصلحة الفريق، والتي كانت تحقيق اللقب رقم 20.
وأضاف: هذا النادي كان حياتي كلها – عالمي بأسره – لمدة 20 عامًا. من الأكاديمية وحتى اليوم، فإن الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه سيبقى معي إلى الأبد. وسأبقى مدينًا لكم جميعًا إلى الأبد، لكن، لم أعرف أي شيء غير هذا المكان، وهذا القرار يتمحور حول خوض تحدٍ جديد، والخروج من منطقة الراحة، ودفع نفسي مهنيًا وشخصيًا، لقد أعطيت كل ما لديّ في كل يوم قضيتُه في هذا النادي، وآمل أن تشعروا أنني قدمت لكم شيئًا في المقابل خلال هذه الفترة.
وأتم أرنولد بيانه: من أعماق قلبي، أشكر كل من ساعدني – المدربين، المديرين، زملائي في الفريق، الطاقم، ومشجعينا الرائعين – على الأعوام العشرين الماضية، لقد كنت محظوظًا بما يكفي لأن أعيش حلمي هنا، ولن أعتبر يومًا اللحظات الخاصة التي عشتها معكم أمرًا عاديًا. حبي لهذا النادي لن يموت أبدًا.