المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية نادرة من الأثاث الجنائزي

المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية نادرة من الأثاث الجنائزي

يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن مسند الرأس في مصر القديمة.

المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية نادرة من الأثاث الجنائزي

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن المصريون القدماء كانوا يستخدمون نوعًا مميزًا من الوسائد يُعرف بمسند الرأس لرفع رؤوسهم أثناء النوم، وقد اكتسب هذا المسند أهمية كبيرة كعنصر أساسي في الأثاث الجنائزي داخل المقابر، وذلك منذ بداية الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني.

ويتكون مسند الرأس من ثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء العلوي الذي يأخذ شكلًا هلاليًا، والجزء الأوسط الأسطواني الذي ربما كان يُزين بنقوش هيروغليفية، والجزء السفلي الذي يتمثل في قاعدة مستطيلة غالبًا ما تحمل نصوصًا لتقديم القرابين. الشكل التقليدي لمسند الرأس المصري القديم ظل ثابتًا عبر العصور، حيث يتألف من قاعدة مستطيلة مسطحة تهدف إلى تحقيق الثبات، يعلوها عمود رأسي يربط القاعدة بالمسند.

وصُنعت مساند الرأس من مواد متنوعة مثل الخشب والعاج والألباستر، وكانت جزءًا لا يتجزأ من تجهيزات النوم المنزلية، حيث كان المصريون يفضلون النوم على أحد جوانبهم، مما جعل المسند ضروريًا لرفع الرأس عن الفراش.

وكانت هذه المساند تُدفن عادةً مع المتوفى، خاصة خلال عهدي الدولة القديمة والوسطى، حيث كانت توضع داخل التوابيت تحت رأس المومياء.

 

المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة أثرية نادرة من الأثاث الجنائزي