طرق الوقاية من الآثار الجانبية الناجمة عن التوتر.. تعرف عليها
يمكن أن يضر الإجهاد والتوتر بصحة القلب والأوعية الدموية، وتظل أمراض القلب من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، التي تنتج عن عوامل نمط الحياة، ومنها زيادة الضغوطات الحياتية، والتي عادة ما تؤدي إلى التوتر والإجهاد، وفيما يلي طرق للوقاية من الآثار الجانبية الناتجة عن التوتر، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
المشي وممارسة الرياضة
المشي السريع لمدة 30 دقيقة لا يقتصر على حرق السعرات الحرارية فحسب، بل يصفي الذهن ويحفز إفراز هرمونات السعادة، ويمكن الخروج والمشي والتمدد، أو الرقص، حيث أن الهدف هو تحريك الجسم بانتظام، لتخفيف التوتر.
ممارسة تمارين التنفس
يمكن لممارسة تمارين التنفس أن تخفف من حدة التوتر، ،غالبًا ما ننسى هذا الأمر، لذلك ينصح بالاستنشاق بعمق، وحبس الأنفاس لبضع ثوانٍ، ثم ازفر ببطء، وكرر خمس دقائق فقط من التنفس، فيمكن لهذه العملية أن تعالج التوتر وتعزز صحة القلب.
ممارسة تمارين التأمل
تعرف تمارين التأمل بفوائدها الصحية، والتي عادة ما تدعم الصحة النفسية والعقلية، ومن ثم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والتأمل لا يعني وضعيات اليوخا فقط، بل يعني أن تبقى ساكنًا، جالسًا في صمت، وتتعمق في الذات، لمدة عشر دقائق يوميًا، مع دمج تمارين التنفس.
خذ إجازة
الإرهاق النفسي حقيقي مدمر للصحة، والحل ليس دائمًا في تحسين الإنتاجية، بل في أخذ استراحة، ابتعد عن الروتين اليومي لفترة وجيزة لإنعاش العقل والجسد، ومن ثم الحد من الإصابة بالتوتر.