أمل الدوري ونهائي الكأس.. ماذا ينتظر الرمادي مع الزمالك في مهمة الـ 29 يوما؟

ينتظر أيمن الرمادي المدير الفني الجديد لنادي الزمالك العديد من التحديات، بعد توليه مسؤولية الفريق خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي رحل بسبب تراجع نتائج الفريق.
ووقع الرمادي على عقود تدريب الزمالك لنهاية الموسم الجاري، ليبدأ مهمته سريعًا في محاولات لإنقاذ ما تبقى من موسم الفارس الأبيض.
ماذا ينتظر الرمادي في مهمة الـ 29 يوما؟
ووفقًا لإعلان نادي الزمالك، فإن مهمة أيمن الرمادي ستكون 29 يومًا، بدأت من الأربعاء 7 مايو وتنتهي الخميس 5 يونيو المقبل، وهو الموعد المحدد لنهائي كأس مصر الذي يجمع الفارس الأبيض مع نظيره بيراميدز.
وينتظر مدرب الزمالك الجديد العديد من التحديات على مستوى الدوري الممتاز، أو الحفاظ على آمال الفريق في التأهل لدوري أبطال إفريقيا بعد، بالإضافة إلى نهائي الكأس المنتظر، وهو ما يرصده القاهرة 24 في السطور التالية.
التمسك بأمل الدوري
لا يزال الزمالك يمتلك فرصة التتويج بلقب الدوري الممتاز وحتى وإن كانت صعبة، بعد تعادله الأخير مع البنك الأهلي في الجولة الرابعة من مرحلة الحسم.
ويحتل الأبيض المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 40 نقطة بفارق 6 نقاط عن الأهلي الوصيف و7 نقاط عن بيراميدز المتصدر، مع تبقي 4 جولات على نهاية الموسم الجاري.
ويتبقى للزمالك 12 نقطة في الموسم الحالي، ليكون العدد الأقصى للنقاط الذي سيصل له هو 52 نقطة، وسيكون بحاجة إلى خسارة بيراميدز 3 مباريات مع وضع في الاعتبار المباراة التي تجمع الفريقين معًا، بالإضافة إلى تعثر الأهلي في مباراتين على الأقل.
نهائي الكأس وتجنب الموسم الصفري
يمتلك أيمن الرمادي فرصة ذهبية في التتويج بلقب مع الزمالك، وإنقاذ الفريق من الموسم الصفري، إذ ينتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام بيراميدز في النهائي.
وسيسعى الرمادي لتحقيق الفوز وإعادة الكأس لخزائن الزمالك، بعد غياب 3 أعوام متتالية، بالإضافة إلى تحقيق اللقب للمرة الأولى في مسيرته التدريبية.

التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا
يبحث الزمالك عن العودة إلى المشاركة في دوري أبطال إفريقيا بعد غياب استمر لـ 3 سنوات، وفي حال فشل الأبيض في التتويج بلقب الدوري الممتاز، فسيكون عليه اقتناص المركز الثاني لحجز معقد في البطولة.
وسيكون على أيمن الرمادي تجنب خسارة أي نقطة خلال المباريات الأربعة المتبقية في عمر الموسم الحالي، وانتظار نتائج الأهلي وبيراميدز لتحديد البطل والوصيف في ذلك الوقت.