نبوءة القديس ملاخي تُقلق الفاتيكان قبل المجمع البابوي.. روما ستُدمَّر وخليفة فرنسيس سيكون مصيريًا

نبوءة القديس ملاخي تُقلق الفاتيكان قبل المجمع البابوي.. روما ستُدمَّر وخليفة فرنسيس سيكون مصيريًا

مع بدء انعقاد المجمع البابوي اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، لاختيار بابا جديد بعد الوفاة المفاجئة للبابا فرنسيس الأول، تعود إلى الواجهة نبوءات غامضة تُثير جدلًا واسعًا داخل وخارج أروقة الكنيسة الكاثوليكية، وعلى رأسها نبوءة القديس الأيرلندي “ملاخي” التي تنبأت بسلسلة من الأحداث المرتبطة بنهاية الأزمنة. 

بحسب نبوءة ملاخي، يُتوقع أن يكون البابا الذي يلي فرنسيس، هو بطرس الروماني، الذي سيقود الكنيسة وسط أزمات كبرى، وصولًا إلى لحظة انهيار مدينة التلال السبعة في إشارة واضحة إلى روما، مقر الكرسي الرسولي.

الفاتيكان 

ووفقًا لـ النص الأكثر إثارة للقلق من النبوءة، في زمن الاضطهاد الأخير للكنيسة الرومانية المقدسة، سيجلس بطرس الروماني على العرش، يرعى شعبه وسط محن كثيرة، ثم ستُدمَّر مدينة التلال السبعة، وسيُحاسَب الجميع أمام القاضي الرهيب.

وهذه النبوءة تستمد خطورتها من فكرة أن البابا فرنسيس الأرجنتيني خورخي ماريو بيرغوليو، هو البابا رقم 112 في تسلسل ملاخي، ما يجعل خليفته المرتقب، وفقًا للمعتقدات، شخصية محورية في التحول المصيري للكنيسة.

وربطالبعض اسم والد البابا الراحل “بيترو” (بطرس) واختياره اسم فرنسيس تكريمًا لقديس السلام، بالإشارات الغامضة حول “بطرس الروماني” المذكور في النبوءة، ما يعمّق الجدل حول المرحلة المقبلة.

من سيقود الكنيسة بعد فرنسيس؟

مع انطلاق المجمع، تتجه الأنظار إلى أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا الراحل، ومن بينهم:

بييترو بارولين، سكرتير دولة الفاتيكان الحالي.

لويس أنطونيو تاجلي، رئيس مجمع التبشير بالإنجيل.

ماتيو زوبي، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا.

بيتر توركسون، أحد أبرز الأصوات الإفريقية في الكنيسة.

بيتر إردو، كاردينال هنجاريا المعروف بمواقفه المحافظة.

بييرباتيستا بيتزابالا، بطريرك القدس للاتين.