إيلون ماسك يحذر| الشمس ستُفني الحياة على الأرض.. والمريخ هو الأمل الوحيد للبشرية

إيلون ماسك يحذر| الشمس ستُفني الحياة على الأرض.. والمريخ هو الأمل الوحيد للبشرية

في رؤية جريئة لمستقبل الكوكب الأزرق، أكد الملياردير إيلون ماسك، أن نهاية الأرض مسألة وقت فقط، ملوّحًا بأن النجاة الوحيدة للبشر ستكون عبر استعمار المريخ.

وفي حديثه لبرنامج فوكس نيوز مع الإعلامي جيسي واترز، قال ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، إن تمدد الشمس التدريجي سيؤدي في النهاية إلى تدمير الحياة على كوكب الأرض بالكامل، ولهذا يسعى منذ سنوات لتحقيق حلمه ببناء مستعمرات بشرية على المريخ.

وأضاف ماسك: في لحظة ما، ستصبح الشمس عملاقًا أحمر، وربما تبتلع الأرض نفسها.. يجب أن نكون مستعدين قبل فوات الأوان.

وبحسب ما نقله موقع RadarOnline، فإن إيلون ماسك يعتقد أن حضارة متعددة الكواكب ليست رفاهية، بل ضرورة وجودية، خاصة إذا توقف الإمداد الأرضي لأي سبب طارئ.

الذكاء أولًا.. والسكان مهمتي الشخصية

المثير للجدل أكثر، أن إيلون ماسك لا يخطط فقط لبناء قواعد على المريخ، بل يريد أيضًا زرع الأرض بأشخاص أذكياء، بحسب ما أكده مقرّبون منه، كاشفين عن أن لديه ما لا يقل عن 14 طفلًا معروفًا من أربع نساء مختلفات، بعضهم أنجبهم من خلال التلقيح الصناعي، وسط شائعات عن أطفال آخرين غير مُعلنين.

المريخ

ويرى إيلون ماسك، أن الذكاء العالي يجب أن يُورث، مشددًا على ضرورة أن ينجب الأشخاص الموهوبون عددًا أكبر من الأبناء، وإلا ستنهار الحضارة كما يعرفها البشر.

القيصرية واختيار الذكور

وتشير تقارير إعلامية إلى أن ماسك يفضل أن تتم الولادة عبر عمليات قيصرية، لأنها وفقًا لقناعته تساعد في توسيع حجم الجمجمة، وبالتالي دماغ الطفل، كما يُقال إنه يفضل اختيار جنس المولود، ويميل لاختيار الذكور تحديدًا.

وفيما يؤكد ماسك مرارًا أن هدفه الأول هو إنقاذ البشرية، يرى كثيرون أن مشروعه مزيج مثير للدهشة من العلم والخيال والسيطرة الجينية.

هل يمكن الوثوق بالمستقبل بين يدي إيلون ماسك؟

بين خطط استعمار المريخ، وأفكار التوسع السكاني الذكي، ومشاريعه في الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة، يبدو أن ماسك لا يكتفي بدور المستثمر أو المخترع، بل يُصِر على لعب دور مهندس المستقبل.