منح محمد كمال زمالة كلية الدفاع الوطني عن رسالة دور الإعلام في مواجهة الفكر المتطرف

حصل الكاتب الصحفي محمد كمال، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على زمالة كلية الدفاع الوطني من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إحدى القلاع الفكرية والعلمية للقوات المسلحة المصرية.

محمد كمال يحصل على زمالة الدفاع الوطني بأطروحة نوعية عن الإعلام والتطرف

وجاءت الرسالة العلمية تحت عنوان: الاستراتيجية المقترحة لمواجهة الفكر المتطرف وأساليب مواجهته إعلاميًا، ونوقشت الرسالة داخل أروقة الكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، في رحاب القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، ذلك الصرح العلمي العسكري الذي يُعد من أهم وأعرق المؤسسات على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم العربي، نظرًا لما يتمتع به من مكانة مرموقة، ودور محوري في إعداد الكوادر القيادية، ورسم السياسات الاستراتيجية للدولة المصرية.

وناقشت الرسالة وسط اهتمام بالغ من النخبة العسكرية والأمنية والفكرية، في سياق يعكس إيمان الدولة العميق بقيمة البحث العلمي كسلاح استراتيجي لمواجهة أخطر التهديدات التي تواجه الأمة، وعلى رأسها الفكر المتطرف.

أهمية الرسالة

واستعرض الباحث محمد كمال في دراسته واقع التطرف الفكري، واستراتيجية مواجهته من منظور إعلامي متكامل، مؤكدًا أن الإعلام يشكل ساحة معركة رئيسية في الحرب على الإرهاب والتطرف، وأن هناك ضرورة ماسة لإعادة بناء الخطاب الإعلامي الوطني بما يواكب التحديات الفكرية والأمنية.

الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ

وقدمت الرسالة أدوات تحليلية وعلمية تسهم في صون الأمن القومي، عبر مواجهة خطاب الكراهية، وكشف أدوات التلاعب الإعلامي التي تستغلها الجماعات المتطرفة.

كما قدمت توصيفًا دقيقًا للعلاقة بين الإعلام والفكر المتطرف، وسبل استعادة دور الإعلام كحصن فكري للأمة.

وأثنى الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، رئيس لجنة المناقشة على الرسالة واعتبرها نموذجًا للجرأة الفكرية والطرح العميق، مشيدًا بالشجاعة في تناول هذا الملف الشائك، بينما وصفها الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بأنها دراسة على درجة عالية من المهنية والرؤية المستقبلية.

لجنة الإشراف والمناقشة

تألفت اللجنة من كبار الشخصيات في الدولة، على رأسهم: الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة رئيس لجنة الإشراف، والدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، واللواء أركان حرب بهاء الدين الحريشي، مستشار الأكاديمية العسكرية، واللواء الدكتور محمد الألفي، مساعد أول وزير الداخلية، واللواء أ. ح ممدوح الجزار، مستشار كلية الدفاع الوطني.

حضور رفيع المستوى

شهدت المناقشة حضورًا مكثفًا لنخبة من القيادات الوطنية، وأعضاء السلطة التشريعية، والإعلاميين، والخبراء الأمنيين والعسكريين أبرزهم: اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء أركان حرب حسام عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، واللواء عادل حلمي، قطاع الأمن الوطني، والدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، واللواء وليد أبو الدهب، وكيل مجلس الدفاع الوطني برئاسة الجمهورية، والنائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

كما شهدت المناقشة حضور كل من: النائبة الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب والنائب أسامة شرشر، رئيس مجلس إدارة جريدة النهار، والدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق والكاتب الصحفي جمال حسين، رئيس تحرير الأخبار المسائي عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي فتحي سليمان مدير تحرير موقع القاهرة 24، ورئيس تحرير أخبار قناة TEN، والدكتور عمر علم الدين المحاضر بالكلية العسكرية والدكتور حسن هجرس نائب رئيس حزب الجيل عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمستشار أحمد العادلي، رئيس محكمة الإرهاب والمستشار مصطفى علام، المحامي العام لنيابات النقض والمستشار الدكتور جون طلعت، المحامي الأول لنيابات النقض والدكتورة أسماء النص، الأكاديمية الوطنية للتدريب، واللواء مجدي السميري مساعد الوزير لمكافحة المخدرات والعقيد أحمد شعيب واللواء محمد عبد الرحمن، والإعلامية إسراء يعقوب مذيعة بقناة MBC مصر، والكاتب الصحفي عماد حسانين رئيس قسم الحوادث بالقاهرة 24 والكاتب الصحفي محسن سليمان بجريدة الدستور والمركز الإعلامي لمجلس الوزراء.

كما حضر المناقشة كل من: المستشار محمد عمر، وكيل هيئة قضايا الدولة والمستشار القانوني لمحافظ القاهرة واللواء إبراهيم عوض، مستشار المحافظ للمتابعة والدكتورة أميرة خميس، مديرة المكتب الفني لمحافظ القاهرة والسيد عادل سلام، رئيس مجلس إدارة فنادق أولدن فيك والمستشار إسلام فراج، وكيل مجلس الدولة واللواء أحمد الدميري، رئيس قطاع العلاقات العامة بمحافظة القاهرة، والمستشار محمد مشهور، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والعميد محمد داود، مدير الإعلام بوزارة البترول والمستشار محمد مخلوف، المستشار الإعلامي لمحافظ البحر الأحمر، والدكتور عزت إلياس مستشار وزير الشباب والرياضة، والكاتب الصحفي شريف بديع النور مدير تحرير مجلة الشباب الأهرام والمستشار علي النصري، رئيس نيابة التجمع والكاتب الصحفي مجدي عصام مساعد رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم والكاتب الصحفي باسم دياب رئيس قسم الحوادث مسئول ملف الأمني بمديرية أمن القاهرة والكاتب الصحفي محمد الهواري، نائب رئيس تحرير الأخبار والمقدم بهاء رشوان بمرور الغربية.

كما حضر المناقشة: الدكتور محمد عبد الباري، أستاذ المحاسبة بجامعة سوهاج. والمهندس ياسر سليمان والدكتورة إيمان عبد الباري أستاذ هندسة الطيران بكلية الطيران والدكتورة مروة خالد شعيب، الجهاز النفسي للقوات المسلحة والدكتورة أمل عبد الحفيظ، استشاري الباطنة، والإعلامي مصطفى ميزار، مذيع بالتليفزيون المصري والمهندس أحمد عبد اللاه، مكتب رئيس الشركة المصرية للاتصالات والدكتور محمد همام، سفير منظمة العدل الدولية وأمين حزب الجيل بالقاهرة والعقيد أحمد الرفاعي مدير مكتب مساعد الوزير لشرطة النقل والمواصلات، والعقيد دكتور محمود صلاح مركز البحوث كلية الشرطة والدكتور حسام شاكر، مستشار رئيس جامعة الأزهر والإعلامي تامر مجدي قناة المحور.

كما تضمن الحضور: الكاتب الصحفى إيهاب الخطيب مدير تحرير الوطن رئيس قناة النادي الأهلي ومحمود مقلد، رئيس اتحاد المصريين في فيينا وأحمد جمال، المكتب الإعلامي لوزيرة التضامن الاجتماعي وعلاء مدبولي، مكتب محافظ القاهرة والدكتورة أميرة مرسي والدكتور عبدالغني صلاح، مستشار وزير الإعلام الكويتي والمهندس أحمد الباز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

في الختام، تؤكد هذه الرسالة العلمية أن معركة مصر مع الإرهاب ليست فقط أمنية، بل هي معركة فكرية وإعلامية وثقافية، تخاض على كافة الجبهات، بسلاح الكلمة والعلم والوعي، ويعد ما قدمه الباحث محمد كمال نموذجًا مشرفًا لما يجب أن يكون عليه الباحث الوطني الواعي بتحديات أمته، المتسلح بالعلم، والمؤمن بدور الإعلام في بناء الوعي وصون الدولة المصرية من دعاوى التطرّف والانقسام.