بعد موجة الغضب.. أسرة الطفلة المعتدى عليها داخل مدرسة تتصالح مع المعلم المعتدي: "الموضوع كان غير مقصود وبنناشد الناس تقفلوا"

شهدت مدرسة الحرية بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية واقعة أثارت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة لطفلة تُدعى حنين ظهرت فيها بكدمة واضحة أسفل العين، وقيل إنها نتيجة اعتداء من أحد المعلمين داخل المدرسة.
بعد موجة الغضب.. أسرة الطفلة المعتدى عليها داخل مدرسة تتصالح مع المعلم المعتدي: “الموضوع كان غير مقصود وبنناشد الناس تقفلوا”
لكن وبعد التفاعل الكبير مع الواقعة، خرج والد الطفلة حنين عن صمته، مؤكدًا أن الأمر تم احتواؤه، وأنه جرى التصالح بين الأسرة والمعلم بعد التأكد من أن الواقعة غير مقصودة.
وقال والد الطفلة حنين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: “الحمد لله الموضوع اتضح إنه كان تصرف مش مقصود، وتم التصالح خلاص، وإحنا مش بنسعى لأي تصعيد، كل اللي يهمني إن بنتي تكون بخير”.
وأضاف: “أنا كأب طبيعي اتخضيت لما شفت بنتي كده، وأي أب في مكاني كان هاينفعل، بس بعد ما فهمنا الموقف من كل الأطراف، عرفنا إنه ماكانش في نية أذى، وقررنا نحتوي الموضوع”.
وتابع: “بناشد كل الصفحات والمواقع اللي نزلت صورة بنتي أو اسمها، إنهم يحذفوا ده فورًا، كفاية اللي حصل، والبنت حالتها النفسية مش كويسة من اللي اتقال واتنشر، واحنا عاوزين نقفل الموضوع تمامًا”.
من جانبها، كانت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية قد أعلنت في وقت سابق فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وأكد وكيل الوزارة المهندس محمد الرشيدي أنه تم استبعاد المعلم من المدرسة نظرًا لكونه يعمل بنظام الحصة، مع عدم قبوله للعمل مجددًا بأي مدرسة تابعة للمديرية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من الغضب الكبير الذي اجتاح مواقع التواصل، عقب نشر والد الطفلة صورتها على “فيس بوك”، مرفقة بتعليق: “أنا عاوز واحد محترم يرد عليا ويقول لي ده يرضي مين؟”، قبل أن يتم احتواء الأمر والتأكيد على حسن النية والتصالح بين الطرفين.