مخاطر التدخين السلبي على صحة الأطفال.. تابع قراءة التفاصيل

يلحق التدخين السلبي ضرر بالغ بصحة الأطفال، إذ يسبب الربو والالتهابات وتلفًا رئويًا طويل الأمد، حتى مع ابتعادهم عن التدخين، حيث يمكن أن يصيب التدخين السلبي بمجموعة من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو.
التدخين السلبي وآثاره
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يشير التدخين السلبي أو التدخين غير المباشر إلى استنشاق دخان السجائر من قبل شخص غير مدخن يكون على مقربة من المدخن ويستنشق الدخان الذي يخرجه المدخن، والتدخين السلبي أسوأ من التدخين التقليدي، لأن الدخان المنبعث من طرف السيجارة يحتوي على مواد ضارة أكثر من الدخان الذي يستنشقه المدخن، لعدم وجود فلتر يمر من خلاله، كما أن الجزيئات أصغر حجمًا، مما يسمح لها بالبقاء في الهواء لفترة أطول والتوغل في الرئتين، ويعتبر الأطفال على وجه الخصوص، أكثر عرضة لهذه التأثيرات.
تأثير التدخين السلبي على صحة الأطفال
وأشار خبراء الصحة، إلى أن التدخين السلبي ضار بشكل خاص بالأطفال، إذ تضعف مجاريهم الهوائية ورئتيهم وأجهزتهم المناعية، والأطفال الذين يعيشون مع مدخنين أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية متعددة، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو والتهابات الصدر كالالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والسعال ونزلات البرد.
ويعيق تعرض الأطفال للتدخين السلبي نمو الرئتين من الناحيتين البنيوية والوظيفية، ولأن دخان السجائر غني بالمواد المؤكسدة، فإن استنشاق دخان التبغ غير المباشر يزيد من عبء المواد المؤكسدة في مجاري الهواء لدى الأطفال، مما يزيد من التهابها، ويصبح هذا الالتهاب سببًا للسعال المتكرر والصفير واحتقان الأنف لدى الطفل.
وفقًا لخبراء الصحة، يضعف التدخين السلبي المناعة في مجرى الهواء، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالتهابات متكررة، وتؤثر هذه الالتهابات بدورها على نمو الرئة، وتسبب تراجعًا في وظائفها، وتعد سببًا لتطور الربو وتفاقمه، حيث تفاقم كل نوبة تفاقم من انخفاض الحد الأقصى لوظائف الرئة التي يُمكن للطفل بلوغها.
أضرار التدخين السلبي على صحة الأطفال
التهابات الجهاز التنفسيأمراض الأذنتفاقم الربومشاكل الأنف والجيوب الأنفيةحماية الأطفال من العنف المنزلي