“الزئبق الأحمر” في متحف التحنيط بالأقصر.. الحقيقة الكاملة في ذكرى التأسيس الـ28

“الزئبق الأحمر” في متحف التحنيط بالأقصر.. الحقيقة الكاملة في ذكرى التأسيس الـ28

في أجواء احتفالية مميزة، شهد متحف التحنيط بكورنيش الأقصر احتفالًا بمرور 28 عامًا على افتتاحه، وسط إقبال من طلاب المدارس وعدد من المهتمين بعلم التحنيط وأسرار المصريين القدماء.

مدير المتحف يكشف لـ”القاهرة 24” حقيقة الزجاجة المثيرة للجدل وخطط التوسعة المرتقبة

ويُعد متحف التحنيط واحدًا من المتاحف النادرة في العالم، المتخصصة في سرد تفاصيل علم التحنيط الذي برع فيه المصري القديم، ويضم مجموعة متميزة من المومياوات، والتوابيت، والأدوات الأصلية المستخدمة في عمليات التحنيط.

متحف التحنيط بالأقصر
مدارس في زيارة متحف التحنيطمدارس في زيارة متحف التحنيط

حقيقة “الزئبق الأحمر” داخل المتحف

وفي تصريح خاص لـ”القاهرة 24”، أوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، مدير متحف التحنيط، أن هناك الكثير من القصص المتداولة حول مقتنيات المتحف، من أبرزها الزجاجة التي تحتوي على سائل أحمر، والتي أشيع أنها تحتوي على “الزئبق الأحمر”.

حقيقة الزئبق الاحمر بمتحف التحنيطحقيقة الزئبق الاحمر بمتحف التحنيط
حقيقة الزئبق الاحمر بمتحف التحنيطحقيقة الزئبق الاحمر بمتحف التحنيط

وقال عبد الفتاح: “الزجاجة التي أثارت الجدل تحتوي في الواقع على بقايا سائل عُثر عليه داخل تابوت حجري، ولا علاقة لها بما يُعرف بالزئبق الأحمر، فهي مجرد أسطورة تم تداولها دون أساس علمي”.

متحف التحنيط بالأقصرمتحف التحنيط بالأقصر
متحف التحنيط بالأقصرمتحف التحنيط بالأقصر

البطة المحنطة.. من تجربة علمية إلى ترند مصري

وتطرق مدير المتحف إلى قصة أخرى طريفة تحولت إلى ترند في وقت سابق، وهي البطة المحنطة التي تعود إلى تجربة أجراها الدكتور زكي إسكندر عام 1942، بهدف دراسة تقنيات التحنيط. وقد أصبحت هذه البطة حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غرابة الفكرة وارتباطها بتاريخ التحنيط المصري.

البطة المحنطةالبطة المحنطة
اسماك وتماسيح محنطةاسماك وتماسيح محنطة

خطط توسعة مستقبلية للمتحف

وفي ختام حديثه، كشف الدكتور عبد الفتاح عن خطة مستقبلية لتوسعة المتحف، بهدف إضافة قطع أثرية جديدة تسهم في سرد أكثر شمولًا لتاريخ علم التحنيط، مشيرًا إلى أن التوسعة ستتيح للزائرين تجربة أكثر ثراءً وتفاعلًا مع تراث مصر القديم.