القصة الكاملة لزواج وطلاق محمود عبد العزيز وبوسي شلبي

رغم مرور سنوات على رحيل النجم الكبير محمود عبد العزيز في نوفمبر 2016، لا تزال قضية ارتباطه بالإعلامية بوسي شلبي، وتفاصيل زواجهما وانفصالهما، محط اهتمام واسع، خاصة بعد التطورات القانونية الأخيرة التي ألقت بظلال من الغموض حول علاقتهما في سنواته الأخيرة.

بلاغ بوسي شلبي وتفاصيل الوثائق المثيرة للجدل

تفجّرت الأزمة حين تقدمت الإعلامية بوسي شلبي ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، أكدت فيه أنها خلال محاولتها تجديد بطاقة هويتها وتغيير حالتها الاجتماعية إلى أرملة، فوجئت بوجود شهادة طلاق، مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس 1998، أي بعد أقل من شهرين من زواجها الرسمي من الفنان الراحل، وأكدت في بلاغها أنها لم تُطلّق منه قط طوال فترة زواجهما التي استمرت 18 عامًا، حتى وفاته.

واتهمت بوسي شلبي مأذونًا بمنطقة كرموز في محافظة الإسكندرية بتزوير وثيقة الطلاق، مؤكدة أنها لم تكن على علم بها، وأنها كانت زوجته حتى آخر يوم في حياته، كما أصدرت بيانًا قالت فيه إن الواقعة مرتبطة بمحاولة بعض الأشخاص التلاعب في الأوراق الرسمية للحصول على قطعة أرض دون وجه حق، وأكدت أن القضية لا تزال محل تحقيق قضائي.

تحقيقات الطب الشرعي وحفظ البلاغ

في المقابل، أظهرت تقارير الطب الشرعي تطابق توقيع محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق مع توقيعه على وثيقة الزواج، مما دفع جهات التحقيق المختصة إلى حفظ البلاغ لعدم وجود شبهة جنائية، مؤكدين صحة الوثيقة من الناحية الشكلية والقانونية.

وسبق أن انفرد القاهرة 24 بنشر وثيقتي زواج وطلاق الفنان محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي منذ أغسطس لسنة 1998، بينما حصل القاهرة 24، على تأشيرة عمرة للإعلامية بوسي شلبي والفنان محمود عبدالعزيز التي تبين أنه كان محرمًا لها خلالها.

محمود عبد العزيز

موقف ورثة محمود عبد العزيز

من جانبهم، أكد ورثة الفنان الراحل، عبر محاميهم أحمد طنطاوي، أن الطلاق تم رسميًا في أغسطس 1998، وأنه لا توجد أي وثائق رسمية تثبت رجعية بوسي شلبي بعد الطلاق، كما أكد المحامي أن جميع المحاولات القانونية لإثبات الرجعة تم رفضها ابتدائيًا واستئنافيًا، حتى في التماس إعادة النظر.

رد بوسي شلبي: كنت زوجته الشرعية حتى وفاته

في ردٍّ سريع، أصدرت بوسي شلبي بيانًا صحفيًا أكدت فيه أن علاقتها بمحمود عبد العزيز كانت زوجية شرعية موثقة يعلمها الجميع، مشددة على أن الفنان الراحل لم يخالف الشريعة أو القانون، وأنه ظل زوجها حتى وفاته. وأشارت إلى أن الإجراءات القضائية لا تزال جارية، وأن مكتب اللواء حسام نبيل، المستشار القانوني لها، سيتولى الرد القانوني على ما أثير مؤخرًا.

تعود بداية علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز إلى أواخر التسعينيات، حيث جمعتهما صداقة تطورت سريعًا إلى علاقة حب، تُوّجت بزواجهما رسميًا عام 2002، بعد انفصال محمود عبد العزيز عن زوجته الأولى السيدة جيجي زويد، والدة أبنائه محمد وكريم، مثّل هذا الزواج نقلة في حياة الفنان، حيث ظهرا معًا في مناسبات عديدة، وكانت بوسي شلبي داعمة له في كل خطواته.