التظلمات ليست المحطة الأخيرة.. خطوة جديدة محتملة في أزمة مباراة القمة

التظلمات ليست المحطة الأخيرة.. خطوة جديدة محتملة في أزمة مباراة القمة

يترقب الشارع الكروي في مصر القرار المنتظر صدوره اليوم الخميس من لجنة التظلمات التابعة لـ اتحاد الكرة في القضية الخاصة بعقوبات الأهلي، بعد انسحاب الفريق من مباراة القمة الأخيرة في الدوري الممتاز.

موعد جلسة لجنة التظلمات للفصل في أزمة عقوبات القمة

وتعقد لجنة التظلمات في الخامسة مساء اليوم جلستها الثالثة لنظر أزمة مباراة القمة وعقوباتها، وحددت اللجنة جلسة اليوم للنطق بالحكم في الشكاوى المقدمة من الأهلي والزمالك وبيراميدز.

وطالب الأهلي في شكواه بإلغاء قرار إدارة المسابقات برابطة الأندية باعتبار فريقه منسحبًا من مباراة القمة، وطالب النادي بإعادة المباراة أمام الزمالك وتحديد موعد آخر لها على أن تقام بطاقم تحكيم أجنبي تنفيذًا لقرار رابطة الأندية في هذا الصدد.

وفي المقابل، يطالب الزمالك وبيراميدز تطبيق عقوبات الانسحاب كاملة على الأهلي بما فيها خصم 3 نقاط إضافية من الأهلي بنهاية الموسم، وإلغاء قرار مجلس إدارة رابطة الأندية والذي تم بموجبه إلغاء عقوبة خصم الـ 3 نقاط إضافية من الأهلي.

وبصدور القرار المنتظر من لجنة التظلمات مساء اليوم لن تنتهي على الأرجح أزمة انسحاب الأهلي من لقاء القمة، إذ يُتوقع أن تنتقل الأزمة إلى ساحة تقاضي جديدة بين أطراف الأزمة.

وتعد القرارات المنتظر صدورها من لجنة التظلمات نهائية وملزمة لجميع الأطراف، بما في ذلك اتحاد الكرة ورابطة الأندية، لكن في نفس الوقت يمكن الطعن على تلك القرارات أمام جهة تقاضي أعلى.

آخر خطوات التصعيد

وفي الحالة الخاصة بالأزمة الحالية الخاصة بعقوبات انسحاب الأهلي ستكون الجهة المقبلة في تلك القضية هي المحكمة الرياضية الدولية “كاس” في سويسرا، نظرًا لعدم تفعيل مركز التسوية والتحكيم الرياضي في مصر.

ويحق لأي طرف من أطراف الشكوى رفع دعوى أمام المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، وستكون هي جهة الفصل النهائية في هذه الأزمة.

وطبقًا لنظام التقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية، يختار كل طرف المُحكم الذي يمثله أمام المحكمة، ويسدد الرسوم الخاصة بالتقاضي.

وفي بعض الحالات يمكن تقديم طلب للمحكمة الرياضية الدولية بالفصل في الشق المستعجل من الدعوى وإصدار قرار مؤقت، لحين الفصل في الشق الموضوعي والقضية بشكل نهائي.

وتعد قرارات المحكمة الرياضية الدولية ملزمة لجميع الاتحادات والأندية الرياضية على مستوى العالم.