حارس أمن يثير الجدل بفندق أمريكي بعد طلبه من امرأة مغادرة الحمام وإثبات جنسها.. ما القصة؟

حارس أمن يثير الجدل بفندق أمريكي بعد طلبه من امرأة مغادرة الحمام وإثبات جنسها.. ما القصة؟

في حادثة أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، أوقف فندق فاخر بمدينة بوسطن حارس أمن عن العمل بعد اتهامه بطرد امرأة من حمام النساء ظنًا منه أنها رجل، وطلبه منها إثبات جنسها بشكل صادم.

حارس أمن يثير الجدل بفندق أمريكي بعد طلبه من امرأة مغادرة الحمام  

وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد كانت أنسلي بيكر وصديقتها ليز فيكتور تحضران حفلًا داخل فندق ليبرتي الشهير، عندما اقتحم أحد رجال الأمن حمام النساء، طالبًا من بيكر مغادرة المكان، متهمًا إياها بأنها رجل دخل الحمام بالخطأ.

ووفقًا لرواية الصديقتين، كانت بيكر داخل إحدى الكبائن بينما كانت فيكتور تنتظر قرب المغاسل، قبل أن يدخل الحارس ويبدأ في استجوابهما ويطلب منهما إبراز بطاقاتهما الشخصية لإثبات هويتهما.

وقالت بيكر في تصريحاتها: فوجئتُ بطرق على باب الكابينة، ولم أكن قد انتهيت بعد سمعت الحارس يقول: أنت رجل، عليك المغادرة، رغم تأكيدي له أنني امرأة.

مغادرة الفندق بعد تسليم بطاقات الهوية

وذكرت السيدتان أن الحارس أصر على موقفه، وأخرجهما من الحمام أمام مرأى من النساء الأخريات، اللواتي أطلقن على بيكر لقب المزعجة، كما طُلب منهما مغادرة الفندق بعد تسليم بطاقات الهوية.

وفي البداية، قال الفندق إن بعض النزيلات اشتكين من سلوك غير معتاد داخل كابينة الحمام، فيما زعم بيان أولي أن إحدى السيدتين قد وضعت يدها على أحد أفراد الأمن وهو ما نفته بيكر وفيكتور تمامًا.

غير أن إدارة الفندق أصدرت بيانًا محدثًا أكدت فيه إيقاف الحارس عن العمل، وبدء برنامج تدريبي شامل لجميع الموظفين لتعزيز ثقافة الشمول والتعامل باحترام مع جميع النزلاء بما فيهم فئات المثليين والمتحولين.