تقارير عن تبرع ترامب للفاتيكان بـ 14 مليون دولار بعد وفاة البابا تثير التساؤلات.. وتوقعات بعلاقات جديدة بين البابا وأمريكا

في تقرير نشرته صحيفة Tgcom24 الإيطالية، أُعلن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا للكنيسة الكاثوليكية تحت اسم ليون الرابع عشر، ليصبح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب التاريخي.
توقعات بعلاقات جديدة بين البابا وأمريكا
وجاءت الانتخابات بعد أربع جولات تصويت داخل مجمع الكرادلة، وسط تفاعل عالمي واسع، علمًا بأن الحدث لم يمر مرور الكرام في الولايات المتحدة، حيث سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التعبير عن سعادته بهذا الانتصار الوطني، وكتب عبر منصته تروث سوشيال: تهانينا للكاردينال بريفوست، إنه شرف عظيم لأمتنا أن يكون أول بابا من أمريكا لا أطيق الانتظار للقائه.
تبرع مثير وتساؤلات لا تهدأ
وساهمت تقارير إعلامية في تأجيج الجدل، بعدما كشفت أن ترامب قدّم تبرعًا قدره 14 مليون دولار للفاتيكان عقب وفاة البابا فرنسيس.
وبينما نفت مصادر فاتيكانية وجود علاقة مباشرة بين التبرع وانتخاب البابا الجديد، إلا أن مراقبين رأوا في ذلك محاولة محتملة للتأثير في مجريات المجمع.
استقلالية البابا الجديد.. تغريدة تفتح الأبواب
في مؤشر على توجهاته المستقلة، أعاد نشطاء تداول تغريدة نُشرت على حساب بريفوست على منصة إكس بتاريخ 3 فبراير 2025، هاجم فيها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، قائلًا: يسوع لا يطلب منا أن نصنف محبتنا للناس- في رد ضمني على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها فانس حينها.
يرى محللون أن تولي أول بابا أمريكي المنصب قد يُعيد تشكيل العلاقات بين الفاتيكان والولايات المتحدة، في قضايا تتراوح بين الهجرة والبيئة والحريات الدينية.