السفينة الغارقة بشرم الشيخ مقصد سياحى لهواة رياضة الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية

السفينة الغارقة بشرم الشيخ مقصد سياحى لهواة رياضة الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية

تحظى مدينة شرم الشيخ بالعديد من المقاصد السياحية، ويأتى إليها السائحون من مختلف الجنسيات لمشاهدة مدينة السحر والجمال، واعتبرها السائحون أفضل مقصد سياحي في الشرق الأوسط، لما بها من مناطق مميزة ومحميات طبيعية، وبها أفضل أماكن الغطس والشعب المرجانية وتمتعها بالأمن والأمان، وبها ثاني أكبر شعبة مرجانية على مستوى العالم وهى على شكل مخ إنسان.

ومن ضمن هذه الأماكن منطقة الغرقانة والتي سميت على اسم السفينة الغرقانة بشواطئ شرم الشيخ.

حكاية السفينة الغرقانة
السفينة اسمها ماريا شرودر وغرقت بمحمية نبق  نتيجة تعطلها، وتصادمها بالشعب المرجانية، ويطلق على هذه المنطقة اسم الغرقانه، نظرا للسفينة ماريا شرودر الغارقة.

وهناك حوادث سفن كانت سببا في إحداث رواج سياحي للمكان نفسه لدرجة أن المكان سمي باسمها، ومنها منطقة  الغرقانة،  وهي منطقة سياحية تقع أمام جزيرة تيران على بعد 30 كم من مدينة شرم الشيخ،  داخل نطاق محمية نبق، والتي يأتى إليها السائحون لممارسة رياضة الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة نادرة الوجود حول مستوى العالم.

سميت المنطقة بهذا الاسم نتيجة لاصطدام السفينة التجارية الألمانية “ماريا شرودر”  بالشعاب المرجانية المتحجرة وذلك عام 1956.
وماريا شرودر تم بناؤها سنة 1920،  وبيعها في أغسطس 1950 إلى ريتشارد شرودر من هامبورج، ألمانيا.
وفي رحلتها من العقبة إلى ألمانيا غرقت السفينة في البحر الأحمر وبالأخص في غابات نبق يوم 11 أبريل 1956.

وينقسم الجسم أعلى البحر ويوجد جزء كبير منها تحت البحر على عمق 24 مترا في البحر والسفينة محتفظة بكل ما فيها من الأدوات التي كان يستعملها البحارة. وتعتبر هذه السفينة مقصدًا هامًا لهواة الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية ومزارا للسائحين من مختلف الجنسيات وتعتبر السفينة من أهم معالم محمية نبق.

السفينة طولها 81 مترا وعرضها 12 مترا

السفينة الغارقة هى سفينة شحن تصل حمولتها فى ذلك الوقت إلى 1617طن وتعمل بمحرك بخاري وسرعة إبحارها 29 كيلو متر فى الساعة، وطولها 81 مترا وعرضها 12 مترا.