كيف يُقوّي الجري عضلة القلب؟.. تعرّف على فوائده

كيف يُقوّي الجري عضلة القلب؟.. تعرّف على فوائده

يُنظر أحيانًا إلى الجري على أنه تمرين شاق، ولكن ليس بالضرورة أن يُمارس لفترات طويلة أو يُبذل فيه جهد كبير ليكون مفيدًا للقلب، ووفقًا للدراسات، فإن الجري، حتى لفترة قصيرة، قد يُساعد في الحفاظ على نضارة القلب وصحته، وذلك وفقًا لموقع 18 نيوز.

الجري مفيد لصحة القلب

يظن البعض أن الجري القصير لن يُؤثر بشكل كبير على صحة القلب، لكن هذا غير صحيح إطلاقًا، فوفقًا للأبحاث تُحسّن التمارين القصيرة عالية الكثافة، مثل بضع ثوانٍ من الركض، وظائف القلب والأوعية الدموية بدفع القلب إلى العمل بجهد أكبر.

ومع مرور الوقت، تعمل هذه الدفعات القصيرة من الجهد على تقوية عضلات القلب وزيادة كفاءته من خلال إجبار القلب على ضخ المزيد من الدم.

ويعتمد الجري، حتى ولو لفترة وجيزة، على  كيفية استجابة القلب للضغوط المتزايدة، لتزويد العضلات بالأكسجين، حيث يرتفع معدل ضربات قلب العدّاء، وتتسع أوعيته الدموية، ما يُهيأ القلب للتعامل مع التوتر بشكل أفضل من خلال هذا النشاط.

مع ذلك، فإن الجري لفترة قصيرة يُفعّل نظام الطاقة اللاهوائي في الجسم، مما يُحسّن وظائف القلب بشكل يُفيد الصحة على المدى الطويل. ومع زيادة كفاءة القلب مع مرور الوقت، يُمكنه العمل بمستوى أعلى حتى في حالة الراحة.

كيفية تضمين فترات الجري القصيرة بشكل آمن؟

عند دمج الركض السريع القصير في روتين التدريب، تُعد السلامة أمرًا بالغ الأهمية،  الإحماء الجيد هو الخطوة الأولى، لتجهيز القلب والعضلات لمزيد من النشاط، ابدأ بمشي قصير أو هرولة تدريجية.

وبعد إحماء الجسم، ابدأ بجري قصير لمدة 10 إلى 15 ثانية، مع مراعاة احتياجات جسمك، والهدف هو زيادة شدة الجري تدريجيًا قبل خفضها إلى وتيرة ثابتة، بدلًا من إرهاق نفسك.

زيادة شدة فترات الجري تدريجيًا مفيدة لمن يرغبون في تقوية قلوبهم تدريجيًا، مع تحسن لياقتك البدنية، زد وقت أو سرعة الجري السريع تدريجيًا من بضع ثوانٍ في البداية، هذه الطريقة تُحسّن صحة القلب مع تقليل احتمالية الإصابة.