ماجنوس برونر: الاتحاد الأوروبي يشكر مصر على ما قدمته للسودان والآن نشهد انتقال رئاسة المؤتمر من أهرامات الجيزة لهرم اللوفر
قال ماجنوس برونر مسؤول الاتحاد الأوروبي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، إنه بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، يشكر مصر للعمل الهام الذي قامت به في رئاسة عملية الخرطوم، مؤكدًا أن قيادة مصر عززت العملية بجعلها أكثر ملاءمة وفعالية.
كما لفت إلى التقدم الذي أحرزته مصر من خلال إعلان القاهرة وخطة عمل القاهرة، قائلا: لذا يمكننا جميعًا أن نرى ثمار عملكم والنجاح الذي قادتمونا إليه.
وأضاف: اليوم أيضًا نسلم الرئاسة – إن شئتم، سننتقل من الهرم الأكبر في الجيزة إلى الهرم الزجاجي في متحف اللوفر!
أكد مسؤول الاتحاد الأوروبي أن النظام العالمي يتغير من حولنا بسرعة فمن ناحية، يزداد البعد العالمي أهميةً – مدفوعًا بالاختراقات التكنولوجية أو القضايا العالمية مثل تغير المناخ والأوبئة، ومن ناحية أخرى، تتعرض بعض نماذج التعاون الدولي القديمة لضغوط مع انتقالنا إلى عالم متعدد الأقطاب، وهو الأمر الذي يجعل التعاون من النوع الذي نشارك فيه هنا أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفقا لوصفه.
مستقبل السودان
كما أشار إلى أنه يمكن للهجرة أن تُسهم في سد فجوات المهارات؛ ويمكنها أن تُولّد آثارًا إيجابية على الاتحاد الأوروبي وشركائه في أفريقيا؛ ويمكنها أن تُرسّخ روابط دائمة بين دولنا تُعزز السلام والتعاون الاقتصادي كما يمكنها أن تُولّد النموّ لكلٍّ من بلدان المنشأ وبلدان المقصد.
ولفت إلى أن تعزيز تنقل العمالة يعني مكافحة تهريب المهاجرين بلا هوادة وهو العامل الأساسي المُمكّن للهجرة غير النظامية ومصدر معاناة مستمرّ لأعداد لا تُحصى من الضحايا كل عام. ولن نُحسّن ذلك إلا بالعمل معًا حتى في صيغ مثل عملية الخرطوم.
واستكمل: نُخطط لعقد المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين مع نهاية العام، وآمل أن أراكم جميعًا هناك إلى جانب العديد من القادة من جميع أنحاء العالم. ليس لديّ أدنى شك في أن المؤتمر سيكون حافزًا لتعزيز المشاركة والتعاون.
واختتم في الوقت نفسه، نواصل معالجة أزمات ونزاعات أكثر عمقًا. وسنواصل عملنا الإنساني باتساق والتزام، مهما حلّ المستقبل.
