الهند تهدد بمحو باكستان من الخريطة وتعلن حالة التأهب القصوى في الموانئ

الهند تهدد بمحو باكستان من الخريطة وتعلن حالة التأهب القصوى في الموانئ

في أعقاب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، اتخذت السلطات الهندية إجراءات أمنية مشددة في عدة قطاعات، في حين أطلق مسؤول رفيع في ولاية ماهاراشترا تهديدات قوية ضد إسلام آباد.

الحرب بين الهند وباكستان 

كما أعلنت المديرية العامة للطيران المدني DGCA في مومباي عن تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع الموانئ والمرافئ وأحواض بناء السفن والسفن، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.

وأكدت المديرية ضرورة تطبيق تدابير حماية إضافية خلال هذه الفترة الحساسة، ورفعت مستوى الإنذار الأمني البحري MARSEC في الموانئ الهندية إلى المستوى الثاني بأثر فوري، كما طالبت جميع السفن التي ترفع العلم الهندي والعاملة في المنطقة برفع مستوى الأمن وتطبيق الخطط الأمنية الخاصة بها.

وفي سياق متصل، راجع نائب مفوض شرطة منطقة الميناء في مومباي الترتيبات الأمنية في المنطقة الساحلية، ونشر قوات شرطة مكافحة الشغب الثقيلة في المواقع الحيوية بالميناء.

كما وجهت المديرية العامة للطيران المدني مسؤولي أمن المعلومات في جميع الموانئ لمراجعة وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواجهة أي تهديدات محتملة للهجمات الإلكترونية.

على صعيد آخر، شهدت ولاية ماهاراشترا تصريحات حادة اللهجة تجاه باكستان، فقد حذر نائب رئيس وزراء الولاية، إكناث شيندي، من أن الهند ستمحو باكستان من الخريطة إذا تجرأت على القيام بأي عمل عدائي ضدها مرة أخرى.

وخلال تصريحات له في ناجبور، وصف شيندي عملية سيندور الأخيرة بأنها كانت مجرد مقدمة لما قد يحدث إذا استمرت الاستفزازات من الجانب الباكستاني.

وفي سياق منفصل، أعلنت السلطات في مومباي أن معبد سيددهيفيناياك الشهير فرض حظرًا على إدخال جوز الهند والبرساد إلى داخل حرم المعبد لأسباب أمنية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الأسباب.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، وتبادل الاتهامات والتحذيرات بينهما في الأيام الأخيرة.