عم فاروق يبكي بعد سقوط أجزاء من منزله المتهالك بالمنوفية: بنام قدام الجامع خايف البيت يقع علينا |صور

بالدموع وقلة الحيلة روى عم فاروق الفقي صاحب الـ67 عامًا مأساته لـ القاهرة 24 بعد سقوط أجزاء من منزله بعد موجة المطر الأخيرة نظرًا لتهالك المنزل الموجود بقرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله في المنوفية 

عم فاروق الفقي رجل بسيط يعمل بالأجرة في الأراضي الزراعية، بعد أن قضى سنوات عمره في الكفاح من أجل لقمة العيش، فقد زوجته منذ أكثر من 10 سنوات، وتفرغ بعدها لرعاية أسرته، خاصة حفيدته التي يعتبرها ابنته، بعدما أقعد المرض والدها.

عم فاروق الفقي ابن محافظة المنوفية: أجزاء من البيت وقعت على عزال حفيدتي

قبل ثلاثة أشهر فقط، كان عم فاروق يملأ قلبه بالفرح وهو يجهز حفيدته الصغيرة لزفافها، محاولًا جاهدًا توفير مستلزماتها رغم ظروفه القاسية، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، إذ هطلت الأمطار بغزارة على المحافظة، ولم يتحمل منزله الصغيرالذي لا تتجاوز مساحته 50 مترًا، قوة الطقس وسوء حالته، فانهارت حيطان الطابق الثاني على الأجهزة والمفروشات، وتحول الحلم إلى مأساة، بالإضافة إلى شروخ بالطابق الأرضي المشيد سقفه بالخشب.

ينام اليوم عم فاروق أمام المسجد، على الأرض ويتحامل على نفسه خشية النوم داخل المنزل الذي أصبح آيلًا للسقوط بشكل كامل، وسط خوف دائم من كارثة جديدة قد تحدث في أي لحظة.

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله بالمنوفية 

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله بالمنوفية 

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله بالمنوفية 

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله بالمنوفية 

مأساة عم فاروق الفقي بعد سقوط أجزاء من منزله بالمنوفية 

عم فاروق لا يطلب الكثير، فقط منزل آمن يأويه وأسرته، ويستكمل فيه تجهيز حفيدته التي كانت أحلامها تزين البيت القديم قبل أن يتحول إلى ركام، ويناشد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وكل من يستطيع مد يد العون، بالنظر إلى حالته بعين الرحمة، وإعادة الحياة إلى هذا البيت الصغير الذي كان يحتضن الحب والبساطة.