قصة بريطانية باعت كل شيء من أجل الحب في مصر.. فوجدت نفسها الزوجة الرابعة

قصة بريطانية باعت كل شيء من أجل الحب في مصر.. فوجدت نفسها الزوجة الرابعة

في قصة تبدو كأنها مشهد درامي من أحد أفلام التسعينيات، سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على السيدة كارول إل هاواري، وهي بريطانية تبلغ من العمر 49 عامًا، قررت التخلي عن كل شيء، زوجها، وظيفتها المستقرة، وحياتها في مانشستر، لتبدأ من جديد في قلب القاهرة، مدفوعة بعاطفة جياشة ورغبة في عيش قصة حب استثنائية. 

قصة بريطانية باعت كل شيء من أجل الحب في مصر

كارول، التي كانت تعمل مديرة للمخاطر في شركة كبرى، عاشت حياة تقليدية لمدة 25 عامًا برفقة زوجها بيتر، إلا أن زيارة قصيرة إلى مصر بدعوة من شقيقتها، قلبت مسار حياتها بالكامل، في أحد فنادق القاهرة، التقت بـ عاطف، رجل مصري وسيم يمتلك شركة سياحية وفندقًا، ومنذ اللحظة الأولى، شعرت بما وصفته بأنه شرارة كهربائية غيرت كل شيء.

السيدة البريطانية

وفي وقت قصير، تطورت العلاقة بين كارول وعاطف، فقررت مغادرة إنجلترا للعيش إلى جانبه في القاهرة، وتزوجته، واشترت شقة في القاهرة، وبدأت تتأقلم مع حياة جديدة على كافة المستويات، رغم علمها بأنه متزوج من مصرية تُدعى ليلى، لكنها أقنعت نفسها أن الوضع مقبول ثقافيًا في المجتمعات العربية، ولم تشك للحظة أنها كانت تخوض تجربة أكبر بكثير مما تخيلت.

وبعد مرور سنوات، اكتشفت أن عاطف لم يكن متزوجًا من امرأتين فقط، بل من أربع نساء، من بينهن سيدة أسترالية تُدعى إيلا، وأخرى ألبانية تُدعى رانيا، وكلهن ارتبطن به بنفس الطريقة: حب، وسفر، وزواج غير تقليدي.

القاهرة بين الحلم والحقيقة

لم تكن القاهرة مجرد خلفية رومانسية في قصة كارول، بل كانت مركزًا للأحداث والصراعات، الثقافة، والقيود الاجتماعية، ونظرة المجتمع للمرأة والطلاق والزواج، كلها عوامل أثّرت في قراراتها، ومع ذلك، لم تفقد كارول حبها للمدينة، فأنشأت شركة سياحية تدمج الأدب بالمكان، واندمجت في الحياة اليومية كواحدة من أهل البلد.

لكن الدوامة العاطفية استمرت حتى تلقت كارول اتصالًا من امرأة عرّفت نفسها بـ الزوجة الرابعة، عندها فقط، أدركت حجم المأزق الذي وجدت نفسها فيه، فقررت أن تعود إلى إنجلترا وهي تقترب من الستين، دون شريك، دون عمل، ولكن مع ذاكرة مشحونة بتجربة غيرت حياتها من جذورها.