مستثمري أسيوط وسوهاج: النظام الضريبي المُبسَّط مبادرة جيدة لصغار الممولين بمختلف الأنشطة

أكد رؤساء ومسئولي جمعيات المستثمرين بأسيوط وسوهاج، أن النظام الضريبي المُبسَّط مبادرة جيدة لصغار الممولين بمختلف الأنشطة، وأن إنهاء المنازعات يساعدهم في التقدم للأمام، بمشروعات جديدة.
النظام الضريبي
وقال على حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إننا متحمسون للمنهجية الجديدة، التي تتبعها وزارة المالية، وانعكست في الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، التى تُعد بمثابة انطلاقة قوية تُسهم بفاعلية في تحسين العلاقة بشكل أكبر بين الممولين ومصلحة الضرائب، موضحًا أن النظام الضريبي المُبسَّط يُعد مكسبًا للطرفين: الدولة والمستثمر؛ حيث يشجع رواد الأعمال على التوسع في أنشطتهم الاستثمارية والإنتاجية، ويساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأكد عادل السكرى، نائب رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تحل أزمة الملفات الضريبية المتراكمة للممولين من جذورها، لافتًا إلى أن التطبيق السليم والموحد للحوافز في مختلف المأموريات يحقق العدالة الضريبية بين كل المستثمرين.
وأضاف أن النظام الضريبي المُبسَّط يساعد في جذب المزيد من مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد الرسمي؛ حيث يتضمن حوافز وإعفاءات ضريبية مختلفة، لافتًا إلى أن منظومة المقاصة المركزية تساعد المستثمرين في التسوية بين مستحقاتهم ومديونياتهم لدى الحكومة.
وأشاد محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، بالحملات التوعوية للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، التى بدأت تؤتى ثمارها، مؤكدًا أنها تساعد في تبسيط المعلومات حول الحوافز الجديدة، التي أقرتها الدولة مؤخرًا.
ولفت إلى أن إنهاء المنازعات القديمة يعد من أهم مميزات التيسيرات الضريبية، التي أعلنها وزير المالية، لافتًا إلى أن هذا القرار يساعد العديد من المستثمرين في المضي قدمًا؛ من أجل فتح مشروعات استثمارية وإنتاجية جديدة، تسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.