ما حكم تحديد وقت معين بين الأذان والإقامة؟

ما حكم تحديد وقت معين بين الأذان والإقامة؟

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل يجوز وضع وقت محدد لكل صلاة بين الأذان والإقامة؛ كأن يجعل بين أذان وإقامة الفجر 30 دقيقة، والظهر والعصر والعشاء 20 دقيقة، والمغرب 10 دقائق؟.

ما حكم تحديد وقت معين بين الأذان والإقامة؟

وقالت الدار في فتوى سابقة: وضع وقت محدد لكل صلاة بين الأذان والإقامة لا حرج فيه شرعًا، والأصل أن ذلك مردَّه للجهات المسؤولة كوزارة الأوقاف.

في وقت سابق، رد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين، نصه: ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن منه؟ فأنا أعلم أنه يستحب ترديد الأذان عند سماع المؤذن، وأحيانًا يفوتني الترديد خلفه، بمعنى أني لم أردده في أثنائه، فهل يجوز أن أقوم بترديده بعد انتهاء المؤذن من الأذان؟

وقال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء: الأصل متابعة المؤذن في ترديد الأذان أثناء الأذان، طلبًا للأجر والثواب على ذلك، ويجوز لمن فاته ترديد الأذان خلف المؤذن أثناء الأذان أن يقول مثل ما قال المؤذن إلا في الحيعلتين، أي: حي على الصلاة وحي على الفلاح، فإنه يقول عقب كل واحدة لا حول ولا قوة إلا بالله، وذلك ما دام الوقت قريبًا، فإن طال الوقت والفصلُ فلا يُطلب حينئذٍ ترديده، ولا شيء في ذلك ولا إثم.