زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر: حالته غير مستقرة.. والحادث حطم أسرة كاملة| خاص

زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر: حالته غير مستقرة.. والحادث حطم أسرة كاملة| خاص

ناشدت زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر، والذي حدث يوم 30 أبريل الماضي، الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الحادث المأساوي، بعد تعرض زوجها لإصابات بالغة بالجسد إثر الحادث، والذي يتلقى العلاج الآن بالعناية المركزة، وخاصة أن حالته الصحية غير مستقرة.

زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها 

وقالت ميار حسن، زوجة مصطفى حجازي صاحب الـ 28 عامًا، أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: مصطفى كان رايح الشغل متجه من أكتوبر لـ التجمع الخامس، وعرفنا بالحادث من زملائه في الشركة، لأن كان معاه 2 من زملائه في الشغل في الحادث، وواحد منهم نزل من العربية قبل انفجار خط الغاز بطريق الواحات بـ 6 أكتوبر، وهو اللي نقلهم المستشفى.

وتابعت ميار حسن، زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر: مصطفى حالته الصحية مش مستقرة، وعنده نسبة حروق بالجسم بنسبة 45% بالدرجة الثانية والثالثة عميق، ده غير إصابة الرئة، وحاليًا موجود في الرعاية المركزة من يوم الأربعاء، والدكاترة بيحاولوا يحافظوا على الرئة، وفي نفس الوقت بيعالجوا نسبة الحروق العالية، وللأسف مفيش تحسن بحالته الصحية، وحرارة عالية وضغط الدم والأكسجين مش مستقرين.

 

 مصطفى حجازي مصاب انفجار خط الغاز بأكتوبر 

تسريب الغاز وترميم الكسر قبل الحادث بيوم 

وأضافت ميار حسن، زوجة أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر: أطالب بمحاسبة شركة المقاولات، والمسؤولين عن الحفر في المنطقة اللي حصل فيها الحادث، لأنهم متأكدوش قبل الحفر من وجود مواسير الغاز وأي مواد قابلة للاشتعال، ومحاسبة شركة الغاز كمان لإن قبل الواقعة بيوم كان في شكاوى من السكان على طريق الواحات بوجود ريحة تسريب غاز، واللي حصل وقتها إن عامل اللودر رمم مكان التسريب والكسر وقت الحفر بشوية رمل.

واستكملت ميار حسن، زوجة مصطفى حجازي، أحد مصابي انفجار خط الغاز بأكتوبر: بتمنى من ربنا غن مصطفى يوم بالسلامة، أنا شريكته في الحياة، وفي التفاصيل الصغيرة اللي كانت بتجمعنا كل يوم، الانفجار ده محطمش بس جسمه، ده كسرني وكسر بيتنا، وكسر ضهر أهله اللي مش عارفين يناموا من القلق، وصحابه اللي مش مستوعبين إزاي ده حصل، إحنا حياتنا واقفة من يوم الحادث، وبنعيش اليوم بيومه مع الدكاترة وعدم الاستقرار في حالته الصحية.