مريضة سرطان تروي معاناتها مع معمل المختبر: تعرضت للإهمال وكادت جلسة كيماوي أن تتعطل بسبب نتائج خاطئة

كشفت مريضة سرطان تدعى نهى أبو العيون، عن تعرضها لإهمال داخل أحد فروع معمل المختبر، ما كاد أن يتسبب في تأجيل جلسة علاج كيماوي حرجة، فضلًا عن تعريض حالتها الصحية للخطر.
مريضة سرطان تروي معاناتها مع معمل المختبر: نتائج خاطئة تكاد تؤجل جلسة علاجها
وقالت أبو العيون في منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، إنها خاضت خلال السنوات الماضية 7 جلسات علاجية، وكانت تعتمد في إجراء التحاليل الطبية اللازمة على أحد المعامل المعروفة، إلا أن تأخرها هذه المرة في إجراء التحاليل دفعها للبحث عن معمل يمكنه إصدار النتائج في نفس اليوم.
وأضافت أنها قصدت فرع -معمل المختبر- بشارع عباس العقاد، بعد أن أخبرها أحد الموظفين بوجود معمل داخل مستشفى صحة العقاد يمكنه إخراج النتائج خلال ساعتين، وهو ما تم تأكيده من المعمل نفسه.
وتابعت: تعرضت لتجربة سيئة أثناء سحب العينة، إذ لم تتمكن الطبيبة من سحب الدم بطريقة سليمة، وتسببت في تشويه يديّ، رغم تأكيدي أكثر من مرة على أهمية الحصول على النتائج في نفس اليوم بسبب موعد الجلسة المبكر.
وواصلت السيدة حديثها قائلة: فوجئت بعد ساعات بأن جزءًا فقط من التحاليل قد تم إرساله، وحين تواصلت مع المعمل لم أحصل على إجابة واضحة، فيما أنكرت الطبيبة وعدها السابق بإصدار النتائج كاملة في نفس اليوم.
وأشارت إلى أن جلسة العلاج كادت أن تُلغى لعدم اكتمال التحاليل، واضطرت إلى إعادة الفحوصات داخل المستشفى، الأمر الذي سبب لها إرهاقًا بدنيًا ونفسيًا شديدًا.
كما أكدت أن نتائج التحاليل التي أرسلتها معمل المختبر جاءت بها أخطاء، وهو ما دفع الطبيبة لإعادة بعض الفحوصات، والتي أكدت وجود خلل في النتائج الأولية.
واختتمت أبو العيون منشورها برسالة: أنا مريضة، ولساني ضعيف، لكن المرة دي مش هسيب حقي، الاستهتار بحياة المرضى لا يمكن السكوت عليه، وسأتقدم بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة.