سعد الدين الهلالي: الزوجة التي لا تعلم بطلاقها فهي على زوجيتها ولو وقع الطلاق رسميا

سعد الدين الهلالي: الزوجة التي لا تعلم بطلاقها فهي على زوجيتها ولو وقع الطلاق رسميا

تحدث الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن الطلاق الشفهى، موضحا أن التوثيق طريق حضارى لإثبات الحقوق والأوراق الثبوتية صارت بداية الحق والتعامل معه، وبغير الأورق الثبوتية يكون الأمر عرفى ويتعامل فيه بالفتاوى العرفية.

 سعد الدين الهلالي: الزوجة التى لا تعلم بطلاق زوجها فهى على زوجيتها ولو وقع الطلاق رسميا

وقال الهلالي خلال تصريحات تليفزيونية: القاضى ليس له إلا الظاهر والتي تزوجت أو طلقت عليها أن تثبت ذلك والقاضى يأخذ بالأوراق الثبوتية الظاهرة، أما بالنسبة للطلاق الشفهى وبقاء العلاقة الزوجية كما هى نعتبر العلاقة الثبوتية هى الأساس ونهدر اللفظ الشفهى وهو على زواجه الأول.

تابع: لو الرجل طلق رسمي وعاد شفاهة فالقاضي لا يتعامل إلا بالأوراق الرسمية وهى الطلاق بخلاف أن يعود شفاهية، فالعودة الشفاهية تصير علاقة عرفية والزواج العرفي لا يرتب ميراثا ولا حق للزوجة في طلب النفقة، وإنما من حال الحمل يكون الولد منسوبا للرجل ولها أن تطلب الطلاق رسميا من القاضي لزواجها العرفي.

واصل: طالما أن الزوجة لا تعلم بطلاقها فهي على زوجيتها ولو وقع الطلاق رسميا، الذنب على المطلق الذى أخفى وتستر على طلاقه لكن هي معذورة عن جهلها.