جريمة الـ8 سنوات.. عنف أسري يقود صغيرا للتخلص من زوج والدته التي ساعدته على إخفاء الجثمان

في واقعة كُشف عنها الستار بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان، عُثر على جثمان أب قتله أبناء زوجته بمساعدة الأخيرة، ودفن أسفل بلاط الشقة، حملت بين طياتها عنفا أسريا وجريمة أحداث وتستر على واقعة لمدة 8 سنوات، وصغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات أبلغت عن الجريمة التي ارتكبت في حق والدها.
جريمة 8 سنوات بالإسكندرية
الواقعة دارت رحاها في منطقة محرم بك بالإسكندرية، ووفقا للتحقيقات فإن زوج الأم القتيل كان دائم التعدي بالضرب على زوجته أمام أبنائها الاثنين والمتهمين في الواقعة، ولم يبلغا 18 عاما حين ارتكابه الواقعة، علاوة على استيلاءه على أموالها بصورة مستمرة، ما أثار حفيظة أبنائها تجاه زوج والدتهما، وقررا الانتقام منه.
يوم الواقعة شهد أحد الشقيقين – وكان يبلغ من العمر 15 سنة آنذاك -، القتيل أثناء تعديه على والدته، فاستل سلاح أبيض سكين من غرفه المطبخ وطعنه عدة طعنات نافذة أودت بحياته في الحال، وقام بالاشتراك مع والدته وشقيقه بدفن الجثمان أسفل بلاط شقتهم.
توفيت الأم بعد ذلك وأوصت وهي على فراش الموت، أن لا يفتضح السر حتى لا يصابوا بأذى بعد وفاتها ويزج بهم في السجن، لكن الوصية تناهت إلى سمع شقيقتهم الصغرى التي هربت من المنزل، وتوجهت إلى منزل عمتها وأخبرتها بما سمعت، وقررا بعد ذلك التوجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الحادث.
تمكن رجال المباحث من القبض على الابن المتهم ويبلغ حاليًا 23 سنة، أما الشقيق الثاني فهو محبوس على ذمة قضية أخرى، فيما يجري رجال المعاينة عملية استخراج الجثمان من أسفل بلاط شقتهم مسرح الجريمة.