فشل المطارات الأمريكية عرض مستمر.. عطل يضرب شاشات مطار نيوارك الأمريكي| ما القصة؟

فشل المطارات الأمريكية عرض مستمر.. عطل يضرب شاشات مطار نيوارك الأمريكي| ما القصة؟

تعددت حوادث المطارات في الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، خاصة في الشهرين الماضيين، وجاءت آخر حوادث المطارات في أمريكا، البارحة، وتحديدا في مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي الأمريكية.

تعود البداية إلى انطفاء شاشات الرادار في مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي الأمريكية، في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة أثناء حادث خطير كاد أن يتحول إلى كارثة جوية، حيث وقع الانقطاع المؤقت للتيار الكهربائي  في الساعة 3:55 صباحًا بالتوقيت الشرقي، عندما كانت حركة المرور الجوية خفيفة للغاية لحسن الحظ، واستمر الانقطاع لمدة 90 ثانية تقريبًا. 

عطل يضرب شاشات مطار نيوارك الأمريكي

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية FAA بيانًا يوم الجمعة، كشفت فيه أن العطل كان بسبب انقطاع الاتصالات في منطقة C بمحطة مراقبة الرادار في فيلادلفيا، وتولى مركز التحكم الذي يقع على بعد 90 ميلًا في مطار فيلادلفيا الدولي، إدارة الحركة الجوية لمطار نيوارك والمطارات الأصغر القريبة.

ووفقًا موقع Flightaware، كان هناك بالفعل 125 إلغاءً للرحلات و292 تأخيرًا للرحلات الجوية في نيوارك حتى الساعة 12 ظهرًا، وهذا هو ثاني انقطاع للرادار  في نيوارك خلال الأسبوعين الماضيين، وكان الانقطاع السابق قد طال برج مراقبة الحركة الجوية في المطار يوم 28 أبريل الماضي، مما تسبب في تعتيم شاشات الكمبيوتر لمدة 60 إلى 90 ثانية.

ويعد مطار نيوارك ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في منطقة نيويورك ونيوجيرسي، حيث استقبل ما يقرب من 49 مليون مسافر في عام 2024، ويأتي هذا المطار في المركز الثاني بعد مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، الذي استقبل 63 مليون مسافر العام الماضي.

وبعد أيام من العطل الذي وقع في 28 أبريل، حذر مراقب الحركة الجوية في مطار نيوارك المسافرين من الاقتراب من مطار نيوجيرسي، حيث قال: إنه ليس وضعا آمنا للمسافرين بالطائرات.

وخلال انقطاع التيار الكهربائي يوم الجمعة، وردت  تقارير تفيد بأن مراقبي الحركة الجوية أبلغوا أن شاشات الرادار الخاصة بهم معطلة، كما ذكرت التقارير أن طائرة خاصة أمرت بالبقاء على ارتفاع يزيد عن 3000 قدم لأن مراقبي الحركة الجوية لم يتمكنوا من ضمان قدرتهم على الاتصال بالطائرة خلال هبوطها.

مصرع عائلة الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي إثر تحطم طائرة في نيويورك

وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، بل شهدت أمريكا منذ بداية العام عدة حوادث مشابهة، إذ لقيت عائلة مكونة من خمسة أفراد حتفها، إلى جانب الطيار، إثر تحطم طائرة نيويورك السياحية في نهر هدسون، بداية شهر أبريل الماضي، والعائلة التي كانت في زيارة قادمة من برشلونة الإسبانية، حيث تحتفل بعيد ميلاد أحد أطفالها الثلاثة، قبل أن تتحول المناسبة السعيدة إلى كارثة مفجعة.

العائلة المنكوبة، المكوّنة من أغوستين إسكوبار وزوجته ميرسي كامبروبي مونتال وأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 و11 عامًا، كانت قد قررت أجراء جولة جوية في مانهاتن لرؤية معالم المدينة من الأعلى، في أول يوم لهم بعد وصولهم إلى نيويورك.

والطيار، الذي لم يتم الكشف عن هويته ويبلغ من العمر 36 عامًا، أرسل رسالة عاجلة إلى القاعدة عبر الراديو، حذر فيها من اقتراب نفاد الوقود، وبعد لحظات من النداء، انقسمت المروحية إلى نصفين في الجو فوق نهر هدسون، وتحطمت في المياه العكرة بالقرب من الرصيف 40 عند تقاطع شارع ويست هيوستن.

وأعلن، وفاة أربعة أشخاص في موقع الحادث، بينما توفي اثنان آخرين في المستشفى، وأكدت السلطات أن جميع أفراد العائلة لقوا مصرعهم، إلى جانب الطيار. 

تحطم طائرة في حادث بولاية كاليفورنيا الأمريكية 

وفي سياق آخر، أعلنت  الشرطة الأمريكية، مصرع شخص وإصابة 11 آخرين في حادث تحطم طائرة ببناية سكنية في منطقة فولرتون بولاية كاليفورنيا، بداية يناير الماضي.

وقالت كريستي ويلز، متحدثة الشرطة لوسائل إعلام أمريكية، إن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، مشيرة إلى أنه تم نقل تسعة مصابين إلى مستشفيات المنطقة، وتم علاج ستة آخرين وخروجهم بالفعل.