بوسي شلبي السبب.. بيان جديد من أسرة محمود عبد العزيز: تحملنا كافة الآثار النفسية مما صدر عن الإعلامية ولن نقف مكتوفي الأيدي
أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهم نجلاه محمد وكريم محمود عبد العزيز، بيانًا بيان جديد، كشفوا خلاله كواليس الصراع القضائي والإعلامي الذي نشب مؤخرًا بينهم وبين الإعلامية بوسي شلبي، زوجة والدهم الراحل، على خلفية دعوى إثبات الرجعة التي أقامتها بعد 7 سنوات من وفاته.
المثال وثيقه زواجه من السيدة / بوسى شلبي وبعد إنتهاء النيابة العامة من التحقيق أمرت بحفظ الأوراق بتاريخ ٢٠٢٥/٥/١ لعدم وجود أي شبهه جنائية ولثبوت تطابق توقيع الفنان محمود عبد العزيز علي إشهاد الطلاق مع توقيعاته علي اوراق المضاهاه.
. وفي أثناء ذلك كانت السيده / بوسى شلبى قد تقدمت لمحكمة استئناف ٦ اكتوبر بالتماس إعادة نظر الحكم الإستئنافي علي سند من القول بان الفنان الراحل ومن خلفه أبناؤه قد أدخلوا عليها الغش والتدليس وهو ما فحصته المحكمة الموقره وقضت فيه بجلسة ٢٠٢٥/٢/٢٦ بالرفض.
. وفي غضون صدور هذا الحكم أصدرت السيدة / بوسي شلبي بيان صحفي يمثلها في ذلك مكتب الممثل القانونى لها بأن هناك من يحاول تزوير بعض الأوراق للإستيلاء على قطعة أرض يمتلكها المرحوم مما يشير بأصابع الاتهام إلى ورثة المرحوم / محمود عبد العزيز أمام الرأي العام.
. علي الرغم من كافة الأحداث السابق سردها والتي استغرقت قرابة العامين فقد فضل أبناء المرحوم الصمت وعدم الخروج بأي تعليقات سواء مسموعه أو مكتوبة مع تحملهم كافة الآثار النفسيه لما يصدر عن السيدة / بوسى شلبي من إجراءات قانونية وإعلامية وتصريحات إن ثبت صحتها فهي تسيء إلى سمعة الفنان الراحل / محمود عبد العزيز ومن خلفه أبنائه.
. وبناء على ما تقدم وعلى البيان الصادر عن السيدة / بوسي شلبي في فبراير ۲۰۲٥ والذي تسبب في توجيه أصابع الاتهام بشكل غير مباشر أمام الرأى العام إلى أبناؤه مما أجبرهم على الرد علنا بالبيان الصادر عنهم يوم ٢٠٢٥/٥/٧ الذي يشتمل على حقائق وثوابت قانونية مؤيدة بالمستندات الرسمية وذلك حتى يبرؤا والدهم أولا ثم أنفسهم أمام الرأى العام من الإتهام بالغش والتزوير والتلاعب.
. ونحن اذ نعلن إحترامنا وتقديرنا للجميع ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من تسول له نفسه الخوض في سيرة المرحوم الفنان / محمود عبد العزيز رحمه الله ويحتفظ ابناؤه بحقهم القانوني في الرد والرجوع قضاء علي كل من تطاول أو تجاوز في حق والدهم أو أشخاصهم.
بيان تفصيلي من ورثة
الفنان المرحوم محمود عبد العزيز
. بتاريخ ۲۰۱٦/١١/١٢ توفى المرحوم الفنان / محمود عبد العزيز
. بتاريخ ۲۰۱۷/۳/۸ تم إستخراج ضبط وإشهاد إعلام وراثه وإنحصار أرثه في أبناؤه / محمد وكريم محمود عبد العزيز دون وريث أخر أو مستحق لوصية.
. وعلي مدار سبع سنوات لم يتواجد أو يتوافر أي نزاع بين أبناء المرحوم والسيدة بوسي شلبي ولم يصدر عنها أي مطالبات أو منازعات فكيف وإن كانت زوجته أن تصمت لمدة سبع سنوات عن حقها في الميراث.
. وبتاريخ ۲۰۲۳/۹/٦ فوجئ أبناء الراحل برفعها دعوى ( إثبات رجعه ) ضدهم بصفتهم ورثة المرحوم / محمود عبد العزيز عن واقعه الطلاق الحاصل في ۱۹۹۸/۸/۲۸ أي بعد مرور ٢٥ عامًا من الواقعة وبعد وفاة المرحوم / محمود عبد العزيز ب 7 سنوات.
. وحيث تداولت الدعوى على النحو الثابت بمحاضر جلساتها ومكنت المحكمة المدعية من إثبات دعواها بكافة طرق الإثبات واستمعت إلى شهود من طرفي الدعوى وشهد أمام المحكمة مساعد المأذون مصدر إشهاد الطلاق والذي شهد بأنه حال ذهابه الي مسكن السيدة / بوسي شلبي رفضت الإستلام وقامت بطرده، وتقدمت السيدة / بوسى شلبي بكافة الأوراق التي عرضت علي وسائل ومنصات التواصل الإجتماعي ( بطاقة الرقم القومي جواز السفر – تأشيرات السفر -والعديد من الأخبار الصحفيه والإعلامية وكذلك بعض المقاطع المصورة ) وقضت محكمه أول درجة بجلسة ۲۰۲۳/۱۱/٣٠ برفض الدعوى وعدم ثبوت الرجعة وفقًا للمستندات كافة.
. وبتاريخ ٢٠٢٤/١/١٥ طعنت على هذا الحكم أمام محمكة الإستئناف العالي ب 6 أكتوبر وتداول الإستئناف بالجلسات وتقدمت السيدة / بوسى شلبي بكافة الأوارق مره أخرى والسابق بيانها وبجلسة ٢٠٢٤/٤/٢٩ قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أول درجة وعدم ثبوت الرجعة وفقًا للمستندات كافة
. وفي بداية شهر مايو ۲۰۲٤ قامت السيدة / بوسي شلبي بتقديم بلاغ للسيد رئيس نيابة كرموز بالأسكندرية تتهم فيه المأذون الذي حرر قسيمة الطلاق بتزوير توقيع المرحوم / محمود عبد العزيز على إشهاد الطلاق وإحيل هذا البلاغ إلى نيابة المنشية للإختصاص وقيد برقم ٥٩ لسنة ۲۰٢٥ إداري المنشية – محافظة الأسكندرية وقامت النيابة العامة بالتحقيق في هذه الواقعة وقامت بإتخاذ كل أوجه الحيطة والحذر والتعامل مع هذا الإتهام الخطير بأن أمرت بإستخراج أصل وثيقة الطلاق من أرشيف المحكمة وإرسالها إلى الجهات الفنية المختصة لفحصها ومضاهاه توقيع الفنان الراحل عليها مع بعض المستندات الرسمية التي تحمل توقيعه ومنها علي سبيل
بلاغ بوسي شلبي وتفاصيل الوثائق المثيرة للجدل
بدأت أزمة طلاق بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز حين تقدمت الإعلامية بوسي شلبي ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، أكدت فيه أنها خلال محاولتها تجديد بطاقة هويتها وتغيير حالتها الاجتماعية إلى أرملة، فوجئت بوجود شهادة طلاق، مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس 1998، أي بعد أقل من شهرين من زواجها الرسمي من الفنان الراحل، وأكدت في بلاغها أنها لم تُطلّق منه قط طوال فترة زواجهما التي استمرت 18 عامًا، حتى وفاته.

واتهمت بوسي شلبي مأذونًا بمنطقة كرموز في محافظة الإسكندرية بتزوير وثيقة الطلاق، مؤكدة أنها لم تكن على علم بها، وأنها كانت زوجته حتى آخر يوم في حياته، كما أصدرت بيانًا قالت فيه إن الواقعة مرتبطة بمحاولة بعض الأشخاص التلاعب في الأوراق الرسمية للحصول على قطعة أرض دون وجه حق، وأكدت أن القضية لا تزال محل تحقيق قضائي.
تحقيقات الطب الشرعي في قضية بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
في المقابل، أظهرت تقارير الطب الشرعي تطابق توقيع الفنان محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق مع توقيعه على وثيقة الزواج، مما دفع جهات التحقيق المختصة إلى حفظ البلاغ لعدم وجود شبهة جنائية، مؤكدين صحة الوثيقة من الناحية الشكلية والقانونية.

وسبق أن انفرد القاهرة 24 بنشر وثيقتي زواج وطلاق الفنان محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي منذ أغسطس لسنة 1998، بينما حصل القاهرة 24، على تأشيرة عمرة للإعلامية بوسي شلبي والفنان محمود عبدالعزيز التي تبين أنه كان محرمًا لها خلالها.