وزيرة التضامن: تكافل وكرامة نقطة قوة تعكس أصالة الشعب المصري

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج تكافل وكرامة بات يشكل عنوانًا للحماية الاجتماعية في مصر، ونقطة قوة تعكس أصالة الشعب المصري، حيث أصبح ركيزة أساسية في جهود الدولة لتحقيق التنمية البشرية والعدالة الاجتماعي.
احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة
وأضاف وزيرة التضامن، في كلمتها منذ قليل بمؤتمر صحفي خلال احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة، أن تكافل وكرامة أثبت قدرته على الصمود أمام التحديات، سواء خلال جائحة كوفيد-19 أو في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، مؤكدة أن البرنامج يتطور عامًا بعد عام، وكان من أبرز محطاته هذا العام صدور قانون الضمان الاجتماعي الجديد في 2025، وزيادة قيمة الدعم النقدي، وصرف منحة إضافية بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، حفاظًا على كرامة المواطنين كما أن البرنامج يسهم في التخفيف من حدة الفقر، وتمكين المرأة، ودعم التنمية البشرية، ضمن رؤية مصر 2030.
وأشارت مرسي، إلى إن البرنامج انطلق في عام 2015، مستهدفًا مليونًا و700 ألف أسرة، وبلغ إجمالي من خدمهم حتى الآن 7.7 مليون أسرة، بينما يستفيد منه حاليًا نحو 4.7 مليون أسرة، جميعهم حصلوا على حزمة متكاملة من خدمات الحماية الاجتماعية، من بينها الإعفاء من مصروفات التعليم، والتأمين الصحي الشامل، وبطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، إلى جانب المبادرة الرئاسية حياة كريمة.