نائب رئيس جامعة الأزهر: التمريض مهنة جبر الخواطر.. ولا يذل الإنسان إلا المرض

أشاد الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، بالدور الإنساني والوطني الذي يؤديه التمريض، مؤكدًا أن التمريض مهنة صعبة لكنها عبادة عظيمة عنوانها جبر الخاطر.

وشدد على أنه لا يذل الإنسان إلا المرض، وعندما يترك الأبناء آباءهم في رعاية التمريض، فإنهم يتركونهم في أيدٍ لا تبالي بما تأخذ من أجر مادي بقدر ما تبذل من رحمة وعطاء.

احتفالية يوم التمريض المصري

وجاء ذلك خلال كلمته في احتفالية “يوم التمريض المصري”، التي شهدت حضور عدد من قيادات الصحة والتعليم، وممثلي المؤسسات الصحية الوطنية.

ونقل صديق في بداية كلمته تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقديرًا للجهود المخلصة التي يبذلها أطقم التمريض في رعاية المرضى ومساندة المنظومة الصحية.

وأضاف أن التمريض يحمل في قلبه قصصًا إنسانية كثيرة، تعكس حجم المعاناة والعطاء، وتكشف عن معدن أصيل لفئة تعمل في صمت من أجل تخفيف الألم عن الآخرين، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر قررت العام الماضي فتح كليتي تمريض في القاهرة وأسيوط، تقديرًا لأهمية هذه المهنة النبيلة، وتأكيدًا على دورها الحيوي في دعم مستقبل الرعاية الصحية في مصر.

من جانبها، وجهت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، التحية للدكتور صديق وللأزهر الشريف على دعمه للتمريض، قائلة: “التمريض هو أسد المنظومة الصحية، ودمتم زخرا لمصر”، مشيدة بالدور القيادي لوزارة الصحة وجامعة الأزهر في تعزيز مكانة التمريض في المجتمع، مؤكدة أن التمريض المصري سيظل دائمًا مصدر فخر لكل بيت مصري.