أمين الفتوى: القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة أو لن يَدْخل الجنة هو من التَّألي على الله

قال الدكتور هشام ربيع، أمين فتوى لدى دار الإفتاء المصرية، إن الشماتة في الموت ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، والقَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسِعَت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى.
أمين الفتوى: القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة أو لن يَدْخل الجنة هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب
وكتب أمين الفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الشماتة في الموت ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، والقَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسِعَت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى، مضيفا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ، لا الفَرَح والسرور.
فيما، ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما هي السنة التي فَرض الله تعالى فيها فريضة الحج؟ فأنا كنت أتكلم مع أخي؛ فقال لي: إن الحج فُرض في السنة العاشرة من الهجرة؛ أي: في السنة التي حج فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقلت له: بل فُرض قبل ذلك؛ وجرى نقاشٌ بيننا في ذلك، وأريد أن أعرف الرأي الصحيح في هذا الأمر؟.
ما هي السنة التي فَرض الله تعالى فيها فريضة الحج؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: لم تتفق كلمة العلماء على تحديد السنة الهجرية التي فُرضت فيها فريضة الحج، والأمر في ذلك واسع، ولكن الذي يظهر أنها فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.