مشروع تخرج لطالبات إعلام الأزهر يناقش مخاطر الذكاء الاصطناعي على المجتمع

مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشارها، وما يصاحبه أحيانًا من استخدامات غير سليمة من قبل بعض الشباب، نفذ طالبات بكلية إعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرج  «دمار مستتر».

مشروع تخرج دمار مستتر

ويهدف مشروع تخرج «دمار مستتر» إلى تسليط الضوء على المخاطر الاجتماعية التي قد تنتج عن الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية تجنب هذه المخاطر، إلى جانب التوعية بكيفية التعامل مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، وكل ذلك على أيدٍ مجموعة من المٌتخصصين لإيصال المعلومة بشكل أكثر دقة؛ وبالتالي زيادة تأثيرها وحصد النتائج المرجوة منها.

وتسعي المشاركات في المشروع إلى التفاعل مع الأشخاص من خلال النزول إلى الشارع وتنظيم فعاليات متنوعة، والمشاركة أيضًا في فعاليات المؤتمرات وأبرزها مؤتمر “الذكاء الاصطناعي: تحديات وفرص ـ رؤية مستقبلية” بمجمع البحوث الإسلامية، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وكذلك مؤتمر الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي، الذي أُقيم تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

كما حرصت طالبات إعلام الأزهر على الاستعانة بمنصات «فيسبوك»، «إنستجرام»، و«تيك توك» في تقديم فكرتهن وتحقيق التوعية بشكل أكبر من خلال مواد معينة أُنتِجت بطريقة تناسب جمهور هذه المنصات، وذلك  بهدف إيصال المعلومات بأسلوب سهل يزيد من فهم واستيعاب الشباب لمخاطر الاستخدام الخاطئ للتقنيات الحديثة.

جدير بالذكر أن  تسليط الضوء على الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره ومخاطره على المجتمع جاء بالاتفاق بين الدكتور هيام طلخان، والدكتور أمل حنيش، المشرفتين على المشروع.

وشارك في مشروع التخرج 12 طالبة هن: صباح محمود السيد ومريم جمعة عبد الحليم، زينب أبو الغيط عز الدين، ياسمين السيد بكر، آلاء محمد موسى، حسناء علاء الدين عز الدين، ضحى إبراهيم عبد الحميد، رنا علاء محمد، هبة صلاح أحمد، هدير جبريل، آلاء البحراوي، وإيمان مجدي.