تصاعد التوتر بين الأميرين ويليام وهاري بعد اتهامات بشأن إساءة ميغان ماركل لموظفي القصر

تصاعد التوتر بين الأميرين ويليام وهاري بعد اتهامات بشأن إساءة ميغان ماركل لموظفي القصر

في تطور جديد يكشف عن عمق التوترات داخل العائلة المالكة البريطانية، أفادت تقارير أن الأمير ويليام فقد أعصابه عندما أُحيط علمًا باتهامات موجهة إلى ميجان ماركل بسوء معاملة موظفي قصر كنسينجتون، وهي المزاعم التي تسببت لاحقًا في شقاق حاد بينه وبين شقيقه الأصغر الأمير هاري.

تصاعد الخلاف بين الأميرين ويليام وهاري بعد مزاعم إساءة ميجان ماركل لموظفي القصر

ووفقًا لما أورده موقع RadarOnline، فإن الانفجار العاطفي للأمير ويليام جاء إثر تقرير سري قدمه أحد كبار مساعدي دوق ودوقة ساسكس، جيسون كنوف، يتضمن تفاصيل مزعجة عن بيئة العمل المتوترة التي أحدثتها ميجان داخل القصر، خاصة في عام 2017. 

وذكر التقرير، أن الدوقة ميجان ماركل كانت ترسل رسائل إلكترونية مكثفة إلى الموظفين تبدأ منذ الساعة الخامسة صباحًا، ما خلق حالة من القلق بينهم لدرجة أن بعضهم أصيب باضطرابات نفسية، بينهم من عانى أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.

وفي كتابه “معركة الإخوة”، أشار المؤرخ الملكي روبرت لاسي إلى أن الأمير ويليام شعر بالصدمـة والرعب بعد اطلاعه على الملف، وأبدى غضبه الشديد لما اعتبره خرقًا للتقاليد الملكية التي تنص على معاملة العاملين كأفراد من العائلة.

وعقب هذا الحدث، اندلعت مكالمة هاتفية متوترة بين الأميرين، إذ دافع هاري بشدة عن زوجته، في حين أصر ويليام على موقفه من ضرورة محاسبة ميجان على تصرفاتها. 

 وساهم هذا التوتر في اتساع الفجوة بين الشقيقين، الذين توترت علاقتهما علنًا منذ عام 2019، وتفاقم الوضع أكثر في عام 2020 حين قرر هاري وميجان الانسحاب من أدوارهما الملكية.

وفي تصريحات أخرى، لمّح الأمير هاري في فيلمه الوثائقي هاري وميجان ماركل: رحلة إفريقية إلى صعوبة العلاقة مع شقيقه، قائلًا: إن هناك أيامًا جيدة وأخرى سيئة، بينما استمرت الخلافات تطفو على السطح في مقابلات وتصريحات متفرقة، بما فيها اتهامات متبادلة وادعاءات عن أحداث وقعت خلف الأبواب المغلقة.

وآخر ظهور علني للأميرين كان خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، إلا أن القطيعة بينهما ما زالت مستمرة، وسط تقارير تشير إلى محاولات فاشلة لرأب الصدع بين أفراد العائلة، لا سيما في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لهاري وميجان ماركل من الداخل الملكي.