صندوق الثروة السيادية النرويجي يخطط للخروج من استثمار في شركة باز الإسرائيلية بسبب عملياتها في الضفة الغربية.

صندوق الثروة السيادية النرويجي يخطط للخروج من استثمار في شركة باز الإسرائيلية بسبب عملياتها في الضفة الغربية.

قال صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، إنه باع جميع أسهمه في شركة باز الإسرائيلية للتجزئة والطاقة؛ لامتلاكها وإدارتها البنية التحتية لتوريد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق رويترز.

صندوق الثروة السيادي النرويجي يتخارج من شركة باز الإسرائيلية

وتعد هذه الخطوة هي الثانية من نوعها، بعد أن اعتمد مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق في أغسطس تفسيرا أكثر صرامة لمعايير الأخلاق للشركات التي تدعم عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسبق أن تخارج الصندوق من شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات في سبتمبر.

وقفزت قيمة صندوق الثروة النرويجي، أكبر الصناديق السيادية في العالم إلى مستوى قياسي بلغ 20 تريليون كرونة (1.8 تريليون دولار)، نهاية 2024، لتزيد إلى المثلين في خمس سنوات فقط بفضل إيرادات النفط والغاز وارتفاع أسواق الأسهم.

وأُنشئ الصندوق عام 1996 ليكون وعاء ادخاريا لأوقات الأزمات، ويملك نحو 1.5% من جميع الأسهم المدرجة على مستوى العالم، وقد نما حجمه ليقارب أربعة أمثال الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنرويج، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات الأصلية.

وقيمة الصندوق مماثلة في الحجم للناتج المحلي الإجمالي السنوي لأستراليا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 5 أضعاف مثيله في النرويج.