احتفاءً باليوم العالمي، ما هو مرض الفيبروميالغيا وأثره على العضلات؟

يحتفل العالم في 12 مايو من كل عام، بـ اليوم العالمي للألم العضلي الليفي أو ما يعرف بـ الفيبروميالجيا، وهو اضطراب مزمن يسبب آلامًا عضلية منتشرة في مختلف أنحاء الجسم، يرافقه إرهاق شديد، واضطرابات في النوم، ومشاكل في الذاكرة والمزاج، يُصنف هذا المرض ضمن الحالات الروماتيزمية العصبية التي لا تُكتشف بسهولة، وغالبًا ما يعاني المصابون من تأخر في التشخيص نتيجة تشابه الأعراض مع أمراض أخرى.
ما هو الألم العضلي الليفي؟
ووفقًا لما نشره موقع clevelandclinic، الألم العضلي الليفي Fibromyalgia هو حالة صحية طويلة الأمد تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي وتُسبب آلامًا مزمنة وحساسية مفرطة في مناطق متعددة من الجسم، وعلى الرغم من أن هذا الاضطراب لا يسبب تلفًا في الأنسجة أو العضلات، فإنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصاب، ويزيد من مستويات التوتر والقلق، خصوصًا في حال عدم وجود خطة علاجية واضحة.
أعراض الألم العضلي الليفي
• ألم مستمر في جميع أنحاء الجسم.
• التعب المستمر حتى بعد النوم لساعات كافية.
• اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع.
• صعوبة في التركيز والتذكر (ويُشار إلى ذلك باسم ضباب الدماغ).
• صداع متكرر أو صداع نصفي.
• متلازمة القولون العصبي.
• الشعور بالاكتئاب أو القلق.
• التنميل أو الوخز في اليدين والقدمين.
الأسباب المحتملة وراء الإصابة بالفيبروميالجيا
رغم أن السبب الدقيق غير معروف حتى الآن، فإن هناك عدة عوامل قد تسهم في الإصابة، أبرزها:
• الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية التعرض للمرض.
• الضغوط النفسية المزمنة: مثل التعرض لصدمة نفسية أو حزن شديد.
• العدوى الفيروسية أو البكتيرية: والتي قد تحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط.
• الإصابات الجسدية: مثل حوادث الطرق أو السقوط.
• خلل في طريقة معالجة الألم في الدماغ والجهاز العصبي.
طرق الوقاية من الألم العضلي الليفي
رغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية من المرض، يمكن تقليل فرص الإصابة أو التخفيف من الأعراض من خلال اتباع النصائح التالية:
• ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو اليوغا لتحسين تدفق الدم وتقوية العضلات.
• تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتقليل التوتر العصبي.
• نظام غذائي متوازن مع تقليل الأطعمة المسببة للالتهاب مثل السكر والدهون المشبعة.
• الحصول على نوم كافٍ والالتزام بجدول نوم منتظم.
• المتابعة النفسية في حال ظهور أعراض الاكتئاب أو القلق.
ويهدف اليوم العالمي للألم العضلي الليفي إلى رفع الوعي العام وتشجيع الأبحاث الطبية حول هذا المرض الغامض، خصوصًا أن التشخيص المبكر والتعامل النفسي والجسدي السليم يساعدان على تحسين نوعية حياة المصابين.