أثر الألوان الصناعية الغذائية على صحة الأطفال

أثر الألوان الصناعية الغذائية على صحة الأطفال

حذر خبراء الصحة، من ألوان الطعام الصناعية، والتي قد تضر بصحة الأطفال وتسبب الحساسية، أو حتى تؤثر على السلوك، ومع انتشار الأطعمة المصنعة في كل مكان، يحث الأطباء الآباء على قراءة ملصقات المنتجات، واختيار الخيارات الطبيعية، وحماية أطفالهم من المخاطر الصحية الخفية، وفيما يلي مخاطر ألوان الطعام الصناعية، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.

ما هي ألوان الطعام؟

وتعد ألوان الطعام، المعروفة عادةً بأصباغ الطعام، مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة لتحسين مظهرها، وفي بعض الحالات قد تحسن نكهتها أيضًا، وتستخدم هذه الأصباغ غالبًا لجعل الطعام يبدو أكثر شهية، خاصةً في المنتجات المخصصة للأطفال.

هناك نوعان رئيسيان من الملونات الغذائية:

ردود الفعل التحسسية

ويعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام محددة، وتتراوح ردود الفعل بين أعراض خفيفة كالطفح الجلدي والحكة، ومشاكل هضمية أو تنفسية أكثر حدة، وعلى الآباء الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في سلوك أطفالهم أو صحتهم البدنية، بعد تناول الأطعمة المعلبة أو ذات الألوان الزاهية.

فرط النشاط والمشاكل السلوكية

ووجدت بعض الدراسات احتمال وجود روابط بين ألوان الطعام الصناعية، وزيادة النشاط المفرط لدى الأطفال، وخاصة المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذلك يجب الإعتماد على الأطعمة الطبيعية والتي تعد أكثر صحة.

اتخاذ خيارات غذائية أفضل

ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن للأباء الإعتماد على نظام غذائي صحي خالي من المواد الحافظة والألوان الصناعية، كما يلعبا دورًا هامًا في تشكيل عادات أطفالهم الغذائية، فاختيار الأطعمة الكاملة قليلة المعالجة وقراءة الملصقات بعناية يمكن أن يقلل من التعرض للمواد المضافة الضارة المحتملة، كما يجب اختيار وجبات خفيفة مصنوعة من مكونات طبيعية وطازجة.