المتحف المصري في التحرير يقدم مومياء تمساح من العصور القديمة في مصر

المتحف المصري في التحرير يقدم مومياء تمساح من العصور القديمة في مصر

يعرض المتحف المصري بالتحرير، مومياوات لتمساح النيل العظيم التمساح النيلي، حيث كانت هذه الحيوانات شائعة في مختلف الأسرات على مدار العصور القديمة.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه مع مرور الزمن اختفت التماسيح من على نهر النيل، ولا تزال تعيش في بحيرة ناصر، وتُعرض المومياء في القاعة 53 بالطابق العلوي من المتحف قاعة مومياوات الحيوانات.

 مومياوات لـ تمساح النيل العظيم

وسبق وأعلن المتحف المصري بالتحرير، عن عرض وعاء ذهبي مع وردة في المنتصف لقائد جيش الملك بسوسنس الأول والذي يعود إلى الفترة الانتقالية الثالثة، الأسرة 21، ويعد هذا الوعاء واحدًا من بين العديد من الأطباق التي تم العثور عليها داخل مقبرة ونجباو إنجدت وهي مصنوعة بالكامل من الذهب، مع تطعيم مركزي على شكل وردة مصنوعة من العجينة، ملونة باللون الأزرق والأخضر والأبيض.

المتحف المصري بالتحرير 

ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، جرى تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.