تقلبات الهرمونات قد تؤثر سلباً على صحة العينين.. الطبيبة تشرح التفاصيل

تقلبات الهرمونات قد تؤثر سلباً على صحة العينين.. الطبيبة تشرح التفاصيل

تلعب الهرمونات دورًا محوريًا في تنظيم وظائف أعضاء الجسم كافة، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو تأثير هذه الهرمونات على صحة العين بشكل مباشر، وهو ما يمكن أن يقود إلى مشكلات بصرية متنوعة تتراوح بين الجفاف والإعتام وحتى خطر الإصابة بالجلوكوما.

وبحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت الدكتورة أرشانا إل، استشارية طب العيون في مستشفى مدينة بنغالورو الهندية، أن الهرمونات تؤثر على عدة نواحي تتعلق بصحة العين، مثل تنظيم حاجز الدم الشبكي، وحماية الأعصاب، وتنظيم ضغط العين.

وأشارت إلى وجود مستقبلات خاصة لهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون وهرمونات الغدة الدرقية في أجزاء دقيقة من العين، كالغدد الدمعية وغدد ميبوميوس والملتحمة وعضلات العين.

 أبرز تقلبات الهرمونات على العين

1. جفاف العين: تؤثر الهرمونات، وخاصة الإستروجين والتستوستيرون، على وظائف الغدد الميبومية المسؤولة عن ترطيب العين، وانخفاض مستويات هذه الهرمونات، كما في حالات انقطاع الطمث، يؤدي إلى جفاف العين التبخيري.

2. الالتهابات المرتبطة بالدورة الشهرية: ترتفع مستويات الإستروجين خلال المرحلة الجريبية من الدورة الشهرية، مما يسبب تأثيرات التهابية في الغدد الدمعية ويقلل من إنتاج الدموع، ما يعزز الإحساس بجفاف العين.

3. تغيرات في القرنية: يمكن للتقلبات الهرمونية خلال الحمل أو نتيجة تناول موانع الحمل أن تؤدي إلى تغييرات في سمك القرنية وانحنائها، ما قد يسبب اضطرابات في الرؤية وقياس ضغط العين.

4. إعتام عدسة العين الكتاراكت: للإستروجين خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية عدسة العين من الإعتام، ومع انخفاض هذا الهرمون بعد سن اليأس، تزداد مخاطر الإصابة بإعتام العدسة.

5. الجلوكوما: يعمل الإستروجين على حماية العصب البصري وتقليل ضغط العين، ومع انخفاض مستوياته تزداد احتمالات الإصابة بالجلوكوما خاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث.

6. الضمور البقعي المرتبط بالعمر: تؤدي الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دورًا وقائيًا في تقليل فرص الإصابة بحالات مثل الضمور البقعي، والتهاب العصب البصري، واعتلال الشبكية.

7. اضطرابات في الرؤية بسبب الغدة الدرقية: تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على عضلات العين، وقد تؤدي إلى جحوظ العين أو ازدواجية الرؤية، وترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالضمور البقعي.