جريمة قتل مروعة في الإسكندرية: زوجة وابناها ينهون حياة الزوج ويدفنونه أشلاء بعد 8 سنوات.

لا توجد جريمة كاملة.. هذه العبارة تتجسد معانيها في الجريمة العائلية المأساوية التي شهدتها منطقة محرم بك في الإسكندرية، والتي يرجع تاريخ ارتكابها لـ8 سنوات مضت، حتى أن المتهمين فيها ظنوا أنها قد نُسيت ودفن سرها مع دفن صاحبها طوال هذه السنوات دون أن يُكشف أمرها، إلا أن وصية على فراش الموت كانت سببا في افتضاح الأمر.
تفاصيل جريمة هزت الإسكندرية واكتشف لغزها بعد 8 سنوات
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 25، يروي السيد صابر؛ شقيق عنتر المقتول على يد زوجته وابنيها في محرك بك بالإسكندرية، والذي كان يعمل في أحد مستشفيات القطاع الجامعي بالمحافظة، إذ اعترفت ابنته على مرتكبي الواقعة منذ أيام وبعد مرور 8 سنوات على الجريمة التي تحمل مفاجآت عديدة.
وأوضح شقيق المجني عليه، أن لغز الجريمة اكتشفت بعد اعتراف ابنة شقيقه أمام الجهات الأمنية بأنها سمعت منذ عام حوار بين والدتها وهي تحتضر وأشقائها من الأم، توصيهم بإخفاء سر جريمة قتل زوجها ودفنه بالشقة التي كانوا يستأجروها منذ سنوات في محرم بك، مؤكدا أنها طوال هذا العام أصيبت هذه الابنة بحالة نفسية سيئة بسبب الخوف من أشقائها، حتى اعترفت منذ أيام لعمتها، وعلى الفور أبلغوا الشرطة.
تغيب منذ 8 سنوات
واستكمل شقيق المجني عليه: شقيقي متغيب منذ 8 سنوات، ودورنا عليه من أول ما اختفى وقدمنا بلاغات تغيب، ولم نتوصل لشيء، ولما سألنا مراته قالت أنا كنت محجوزة بابني في المستشفى ومعرفش عنه حاجة، مؤكدا أنهم لم يتجاهلوا أمر تغيبه كما يردد البعض ولكنهم بحثوا عنه كثيرا دون اكتشاف أمر الجريمة.
وأوضح أن شقيقه وزوجته كانوا يعيشون في شقة مستأجرة بمحرم بك، ومعهم ابنين ذكور من زوجها الأول، وانجبا ابنتين إحداهما هي من اكتشفت الواقعة.
وصية الأم وقت احتضارها كشفت الحادث
وواصل شقيق المجني عليه: ابنة شقيقي لم تعلم عن الحادث إلا منذ عام عندما سمعت أمها توصي أشقائها على فراش الموت بكتمان سر الجريمة، وبعدها أصيب بحالة نفسية سيئة ولم تخبر أحدا من خوفها، ثم اعترفت منذ أيام لعمتها، فأبلغنا الشرطة وذهبنا للشقة التي كانوا يعيشون فيها وكانت مستأجرة لآخرين.
العثور على الجثمان مقطع لأجزاء
وأشار شقيق المجني عليه إلى أن الجهات الأمنية بعد الحفر في الشقة توصلت إلى الجثمان المدفون منذ 8 سنوات، وكان مقطعا لأجزاء كثيرة متناثرة في غرف مختلفة، مؤكدا أن بعض الأجزاء من الجثمان لم تظهر حتى الآن.