رئيس تعليم الكبار يكرّم موظفي النادي الأهلي الذين تغلبوا على الأمية | صور
التقى اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي، وخالد مرسي مدير مقر النادي بالجزيرة، الحفل الذي أقامه النادي الأهلي؛ لتوزيع شهادات محو الأمية على العاملين المتحررين من الأمية بالنادي، وذلك يوم الإثنين بمقر النادي الأهلي بالجزيرة.
رئيس تعليم الكبار يكرم العاملين بالنادي الأهلي المتحررين من الأميةوفي بداية كلمته توجه هيكل بخالص الشكر والتقدير، والاحترام للنادي الأهلي ومجلس إدارته الموقر، بقيادة الكابتن محمود الخطيب، وجميع القائمين على هذا المشروع.
وأوضح هيكل أن هذا الحدث الوطني الكبير، الذي نحتفي فيه بتكريم كوكبة جديدة من أبناء هذا الوطن، ممن خطوا أولى خطواتهم في طريق النور والمعرفة، متحررين من قيد الأمية، مضيفًا أن هذا الحفل الذي نلتقي فيه اليوم بين جنبات واحد من أكبر وأعرق الأندية المصرية والعربية، النادي الأهلي والأكثر جماهيرية، ليس مجرد مناسبة لتوزيع شهادات، بل هو احتفال بشراكة وطنية حقيقية، من أجل تحقيق هدف قومي نبيل، وهو القضاء على الأمية في مصر.
رئيس تعليم الكبار يكرم العاملين بالنادي الأهلي المتحررين من الأمية
رئيس تعليم الكبار يكرم العاملين بالنادي الأهلي المتحررين من الأميةوأكد هيكل أن الهيئة العامة لتعليم الكبار، تؤمن بأن قضية الأمية لا تُحسم بجهود منفردة، بل تحتاج إلى روح جماعية، وتعاون جاد من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، فاليد الواحدة ولا يمكن أن تصفق منفردة، وهو ما جسّدته شراكتنا المتميزة مع النادي الأهلي.
وتجلت أدوار النادي الأهلي في هذه الشراكة على أكثر من مستوى، منها على سبيل المثال كالاتي:
– وجود متطوعات من أبناء النادي لهن رغبة حقيقية وجادة في العمل في مشروع محو الأمية.
– توفير أماكن مناسبة لإقامة الفصول الدراسية.
– تشجيع الراغبين في التعلم من أبناء المجتمع على الالتحاق بالبرامج.
– المشاركة في الحملات الإعلامية والتوعوية للتحفيز على التعليم.
– احتضان المتحررين من الأمية في أنشطة النادي الثقافية والاجتماعية، لإدماجهم في نسيج المجتمع.
– تدريب عدد (20) متطوعة، واليوم يتم تسليم عدد (74) شهادة للمتحررين من الأمية كدفعة ثانية.
رئيس تعليم الكبار يكرم العاملين بالنادي الأهلي المتحررين من الأميةوأضاف هيكل أن الهيئة العامة لتعليم الكبار، فقد وفّرت من جانبها الدعم الفني والتربوي الكامل، تدريب المتطوعات القائمات على التدريس، وإعداد المناهج والمواد التعليمية الملائمة لخصوصية المتعلمين الكبار، وتقديم الدعم الإداري واللوجستي لضمان انتظام العملية التعليمية وجودتها.