سيدة الجمالية تتعرض للاعتداء من جارها بعصا: لم أستطع الدفاع عن نفسي بسبب شرائح في ذراعي.

سيدة الجمالية تتعرض للاعتداء من جارها بعصا: لم أستطع الدفاع عن نفسي بسبب شرائح في ذراعي.

كشفت السيدة أحلام ع.إ، ضحية اعتداء وحشي وقع أمام منزلها بمنطقة الشيخ حمام في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، تفاصيل الواقعة المؤلمة، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر لحظة التعدي عليها بالضرب بواسطة شومة من قبل أحد جيرانها.

سيدة الجمالية ضحية اعتداء بـ شومة: ما قدرتش أدافع عن نفسي عشان دراعي فيه شرائح

وقالت السيدة، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، إن الاعتداء وقع أثناء جلوسها على عربة كارو أمام منزلها، حيث كانت تجهز التبن لإطعام المواشي، وفوجئت بجارها يقف بالجرار الزراعي، يترجل منه حاملًا عصا خشبية، ويتوجه نحوها مباشرة ويبدأ في ضربها بعنف دون سابق إنذار، مستغلًا عدم وجود زوجها في ذلك التوقيت.

وأضافت: “أنا عندي شرائح ومسامير في دراعي بسبب اعتداء سابق منه.. مقدرتش أدافع عن نفسي، كنت خايفة دراعي يتكسر تاني”، مؤكدة أن هذا ليس الاعتداء الأول من جانبه، حيث سبق وتعرضت وأسرتها للضرب أكثر من مرة، وحررت محاضر ضده دون أن يتم اتخاذ إجراءات رادعة.

 

 

وأوضحت المجني عليها أن الخلافات بين زوجها والمتهم بدأت منذ عام تقريبًا بسبب طريق يفصل بين قطعة أرض زراعية مملوكة لزوجها وأخرى للمتهم، لكنها تطورت إلى مشاحنات واعتداءات متكررة على أفراد الأسرة، شملت الضرب والسباب والترهيب.

وتابعت: “هو وأخوه اتعدوا علينا 3 مرات قبل كده، وكنت عملت محضر، بس مفيش حاجة حصلت.. المرة دي كانوا هيقتلوني، ضربني في وشي وعلى إيديا ورجليا ورأسي، ولولا تدخل الجيران كان زماني مش موجودة دلوقتي”.

وتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الجمالية بشأن الواقعة، وعلى الفور تحركت قوة من مباحث المركز، وتم الاستماع إلى أقوال المجني عليها، التي اتهمت كلًا من أحمد ع.ي وشقيقه يوسف ع.ي – من أقاربها ويسكنان بنفس القرية – بالاعتداء عليها بالضرب وتوجيه السباب لها ولابنتها.

ونجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى جهات التحقيق لمباشرة عملها.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو صادم يوثق لحظة الاعتداء، حيث ظهرت السيدة جالسة على العربة في الشارع أمام منزلها، بينما ينهال عليها أحد الأشخاص بالضرب المبرح باستخدام عصا خشبية، وسط صراخها ومحاولاتها الاستغاثة، قبل أن يتدخل الجيران لإنقاذها.