استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن أصليح جراء قصف الاحتلال لمستشفى ناصر في خان يونس

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية منذ قليل فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الصحفي حسن أصليح، إثر قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك خلال تلقيه العلاج بداخله.
قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونس
وأصيب الصحفي الفلسطيني حسن أصليح، في قصف لطائرات الاحتلال لخيمة الصحفيين، وتم نقله إلى مبنى الطوارئ بمستشفى ناصر في مدينة خان يونس، قبل أن تقصفه المسيرات الإسرائيلية، وتتسبب باستشهادجه خلال تلقيه العلاج.
وفي ذات السياق، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، استشهاد الصحفي والإعلامي الكبير الشهيد حسن إصليح الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابته في جريمة حرب جبانة، والتي تؤكد مجددًا أن هذا العدو لا يتورع عن استهداف الكلمة الحرة كما يستهدف الحجر والبشر.
واضاف البيان، أن فلسطين فقدت واحدًا من أبنائها المخلصين وفقدت الصحافة الفلسطينية أحد أعمدتها الوطنيين الذي برز في السنوات الأخيرة كأحد أشهر وأهم الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني وكان في طليعة من قاموا بتغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ اليوم الأول ناقلًا الحقيقة للعالم بكاميرته وعدسته وكلماته حتى أصبح أيقونة إعلامية فلسطينية وشاهدًا على جرائم الاحتلال ومصدرًا موثوقًا للمعلومة والصورة.
وحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاتحاد الدولي للصحفيين والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة وندعوهم إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في محاسبة هذا الكيان على جرائمه الممنهجة ضد حرية الصحافة والعمل الإعلامي.
وأكدت أن اعتياله داخل المستشفى بينما كان جريحًا يكشف الوجه الحقيقي لهذا العدو الذي لا يحترم قانونًا دوليًا ولا ميثاقًا إنسانيًا ويُضاف إلى سجل جرائمه المتواصلة بحق الإعلاميين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة وفضح الإجرام الصهيوني.